رفض الاتحاد الدولي للسيارات ‘فيا‘ طلب مرسيدس بمراجعة الحادث الذي جمع بين ماكس فيرشتابن ولويس هاميلتون خلال سباق جائزة البرازيل الكبرى نهاية الأسبوع الماضي.
وفي سباق إنترلاغوس الأسبوع الماضي، وأثناء تنافسمها على المركز الأول في السباق، حصل احتكاك بين فيرشتابن وهاميلتون، بعد قيام الأول بحركة دفاعية ومناورة أدّت إلى خروجهما عن مسار الحلبة.
ولم تتخذ حينها لجنة السباق أي اجراءات بخصوص هذا الحادث كما أنه لم تفرض أي عقوبات على فيرشتابن، الذي كان يدافع عند صدارته للسباق.
خلال السباق لم يحصل المراقبون على صور من مقصورة فيرشتابن. لكن وبعد نشر مقطع الفيديو الـ ‘أونبورد‘ لسيارة فيرشتابن، طلبت مرسيدس مراجعة قرار التحكيم.
وأوضح المراقبون أن مرسيدس قد أشارت إلى أنه “يمكن الاستناد إلى مقطع الفيديو ذاك، والذي يعطي فكرة عامة عن مكان السيارة ومدخلات عجلة القيادة للسيارة رقم 33 (فيرشتابن) وتوجه السيارة إضافة إلى مكان السيارتين، ليتم تحليلها معًا”.
وتم عرض الفيديو خلال جلسة الاستماع، كما قدّمت مرسيدس مقارنة وجهًا لوجه مع اللفة السابقة.
وفي حين أنه لم يتم التحقيق في الحادث خلال السباق، أكّد المراقبون أن الحالة كانت لتكون مختلفة لو ترافرت صور أو مقاطع فيديو من كاميرا فيرشتابن على الفور بعد الحادث، وقال البيان: “خلال وقت الحادث، شعر المراقبون أن المواد التي بحوزتهم تكفي لاتخاذ القرار، والذي تماشى بعد ذلك مع تعليقات السائقين التي تلت السباق”.
وتابع البيان: “لو شعر المراقبون أن مقطع الفيديو من مقصورة السيارة رقم 33 كان ليكون مهمًا في عملية اتخاذ القرار، كانوا بكل بساطة قد قرروا التحقيق بالحادث بعد السباق، وانتظروا لحين توافر مقطع الفيديو هذا”.
وشدد المراقبون أن مقطع الفيديو “لم يظهر اي شيء استثنائي أو مختلف عن الصور من زوايا أخرى، والتي توافرت في ذلك الوقت، ولم يحمل هذا المقطع أي دلائل تدفعهم لتغيير القرار السابق”.