صرح الاتحاد الدولي للسيارات أن المشاكل المادية التي تواجهها فرق كاترهام وماروسيا تُثبت صحّة إجراءات الاتحاد المُتخذة في بداية الموسم الحالي من أجل تقليص النفقات في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
ستشارك 18 سيارة فقط في جائزة الولايات المتحدة الأميركية الكبرى من بطولة الفورمولا واحد بعد تحمّل الحراس القضائيين مسؤولية إدارة هذه الفرق خلال أسبوعٍ واحدٍ.
> هل يكترث القيّمون على الفورمولا واحد للأزمات المالية؟
تخلى رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود عن خطط الاتحاد في وضع حد أقصى للنفقات عندما أصبح من الواضح أن المخططات لن تحظى بدعم الفرق المشاركة.
شدد تصريحٌ للاتحاد الدولي للسيارات يوم الخميس على أن الاتحاد حاول في عدة مناسبات تحسين الوضع الحالي للبطولة.
جاء في التصريح: ‘‘بالنظر لهذه الفترة الأخيرة من موسم 2014، نجد أن هذه التدهورات المادية تأتي مرةً أخرى لتطرح عدة تساؤلات عن التوازن الاقتصادي في بطولة العالم للفورمولا واحد وتُثبت صحة موقف الاتحاد الدولي للسيارات الذي تم التعبير عنه في عدة مناسبات على ضرورة وضع مبادرات تساعد في تخفيض النفقات من أجل ضمان استمرار كافة الفرق المشاركة في البطولة، إضافةً لجذب العديد من الفرق الإضافية’’.
‘‘وبناءً على ذلك، سيقوم الاتحاد الدولي للسيارات بالتعاون من إدارة الفورمولا واحد وكافة مالكي حصص بطولة الفورمولا واحد بالعمل من أجل المحافظة على جاذبية البطولة وضمان المشاركة العادلة والمتساوية من الفرق في السنوات المقبلة’’.
كما أضاف التصريح أنه ورغم مخاطرة فرق كاترهام وماروسيا بخسارة رخصة مشاركتهم في الفورمولا واحد نتيجة غيابهم عن السباقات، إلا أن الاتحاد الدولي للسيارات سيتعامل مع الموضوع بحساسية كبيرة.
‘‘تتحمل لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي للسيارات مسؤولية إقرار فشل أي فريق في تحقيق متطلباته وواجباته في المشاركة في كافة جولات البطولة واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة’’.
‘‘ولكن، لدينا ثقة كبيرة بأن لجنة التحكيم تستوعب الصعوبات المادية التي تواجهها الفرق المذكورة، وكما جرت العادة يتم التعامل مع هذه المسائل باهتمام وحساسية كبيرة نظراً للظروف المحيطة’’.