أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات ناصر بن خليفة العطية أن التنسيق جارٍ الآن لتوجيه دعوة رسمية لرؤساء وممثلي الاتحادات والأندية الواقعة بمنطقة شمال أفريقيا وذلك لعقد اجتماع موسع تستضيفه دولة قطر ممثلةً بالاتحاد القطري للسيارات والدراجات.
ويتزامن انعقاد هذا الاجتماع مع انطلاق الجولة الأولى من بطولة عربية للراليات لموسم 2015، رالي قطر الدولي، في أوائل شهر شباط / فبراير المقبل وذلك لبحث ملفات عديدة من أهمها تفعيل أكبر وأوسع لرياضة السيارات والدراجات في تلك الدول الواقعة بشمال أفريقيا التي تعتبر أرضاً خصبةً لتنظيم تلك البطولات الدولية.
وقال العطية بالمناسبة: “نحن اليوم نؤكد أننا على ثقة بقدرتهم في التنظيم والإعداد وبدورنا سنعطي تلك الدفعة المعنوية الكبيرة اللازمة لأندية السيارات والدراجات الواقعة في منطقة شمال أفريقيا لمواصلة نشاطها سعياً لإحداث نقلة نوعية في هذه الرياضة الديناميكية خاصة وأن عدة دول عربية تمتلك بصمات في رياضة السيارات العالمية”.
كما أشار العطية بالوقت ذاته إلى أن الاجتماع سيكون فرصةً جيدةً لتبادل الآراء وطرح الأفكار في وقت أصبحت منطقة عربية وشمال أفريقيا مركزاً مهماً لعالم السيارات والدراجات لما وصلت إليه من مكانةٍ مرموقةٍ ولكونها عنصراً رئيسياً وفاعلاً في عالم رياضة المحركات.
لا تخلي عن شمال أفريقيا والعودة ستكون ببطولة كروس كانتري
وكانت النشاطات الكبيرة في عالم المحركات قد غابت عن القارة السمراء منذ إلغاء رالي داكار، الذي كانت تُعطى شارة انطلاقته من باريس باتجاه العاصمة السنغالية داكار، عام 2008 لأسباب أمنية.
إلا أن منسق الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة عربية وشمال أفريقيا ومندوب الاتحاد الدولي للسيارات في عربية عماد لحود أكّد لموقع أوتوسبورت عربية أن العمل جارٍ لإعادة تنظيم بطولة راليات صحراوية أو ما يُعرف بـ “كورس كانتري” في شمال أفريقيا.
وقال لحود: “ناصر العطية رجل ديناميكي ووكلني بمهمة تنظيم بطولة شمال أفريقيا للكروس كانتري، ولقد بدأنا اتصالات مع عدد من البلدان وبالفعل لقد أبدى بعضها رغبته بالمشاركة، وسنعقد مؤتمراً قريباً بهذا الخصوص على أمل الإعلان عن الجولة الأولى من بطولة شمال أفريقيا للكروس كانتري”.
وأضاف: “سنعود إلى القارة الأفريقية ولن نتخلى عنها، لدينا فيها مراحل في غاية الجمال، ونحن واثقون من قدرتنا على تنظيم بطولة مميزة في تلك المنطقة، كما أن اسم رالي داكار الصحراوي هو اسم على مسمّى، ولقد بدأ في داكار في القارة الأفريقية ونحن عازمون على إعادة الرونق إلى تلك المنطقة”.
وختم لحود حديثه قائلاً: “في النهاية لقد فات وقت طويل على تلك الأحداث، وتحدث الخضات الأمنية في جميع البلدان لكنها تزول بعد فترة، في حال كان الموضوع قابلاً للتنفيذ فلم لا ننظم بطولة مماثلة”.