كشف فريق ويليامز أن خروجه من القسم الأول للحصة التأهيلية لجائزة بريطانيا الكبرى كان نتيجة لمحاولة المحافظة على الإطارات في بداية الحصة.
وكان السائقان فيليبي ماسا وفالتيري بوتاس هما آخر سائقان يخرجان إلى الحلبة على الإطارات الملساء، ما يعني أنهما فوتا الوقت المثالي لحالة سطح الحلبة.
وأعلن المسؤول عن الآليات في ويليامز روب سميدلي أن الاستراتيجية التي حاول الفريق اتباعها باكراً في الحصة التأهيلية، أدت إلى خروجه باكراً مع تحسن وضع الحلبة.
وقال سميدلي أمام الإعلاميين في سيلفرستون: “لم نكن نعلم حينها أن المسار سيجف في القسم الأول من الحصة”.
“أردنا الخروج إلى الحلبة في منتصف القسم الأول، ليبقى لدينا ثلاث مجموعات من الإطارات لما تبقى من الحصة التأهيلية”.
عندما ننظر إلى الوضع يسهل القول إن ذلك كان قراراً خاطئاً، لكننا نعيش في العالم الحقيقي، واعتمدنا على المعطيات التي كانت متوفرة لدينا”.
وقال سميدلي إنه في الوقت الذي لا يتخذ فيه شخص واحد القرار في ويليامز، كان مسروراً بتحمل المسؤولية كاملة عما حصل.
وأضاف: “جئت إلى ويليامز للقيام بهذا العمل، والقرار يتعلق بنا جميعاً، لكن على شخص واحد تحمل المسؤولية”.
“أنا سعيد بتحمل مسؤولية الخطأ. وأحب أن أعمل بهذه الطريقة لأن ذلك لا يزعجني، ويزيل الضغط عن الفريق”.
التوقيت كان مكلفاً
من ناحيته يعتقد السائق فيليبي ماسا أن الفريق فوّت الظروف المثالية خلال الحصة التأهيلية، بما أن ردة الفعل كانت بطيئة، واستغرق طاقم العمل وقتاً طويلاً لتغيير الإطارات في المراحل الأخيرة.
وقال: “لم نعتمد الاستراتيجية الصحيحة، وارتكبنا خطأ”.
“ربما لم تكن ردة فعلنا سريعة، وعملنا على الأمر بروية. وتوقفنا بعدها واستغرقنا وقتاً طويلاً في تبديل الإطارات”.
“خسرنا ما يقارب الدقيقة ونصف الدقيقة، وبدأت الأمطار بالهطول وسط اللفة التي خرجت فيها من المرآب، لذا أمكن النا التأهل لو خرجنا أبكر بدقيقة”.
“ما زال علينا التحسن وأنا واثق من أننا سنفعل. وليس من السهل التحسن في نواحي عديدة دفعة واحدة”.