أعلن نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، ناصر بن خليفة العطية أن التنسيق جاري في هذه الأيام مع عدة أندية واتحادات من دول شمال إفريقيا كمصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا، لإيجاد أرضية خصبة لإقامة بطولة إقليمية للراليات على غرار بطولة عربية.
كما يتطلع العطية إلى تنفيذ هذه الخطوة خلال موسم 2015 الجديد بحيث تقام جولة تمهيدية في كل دولة من هذه الدول على أن تشهد سنة 2016 الانطلاقة الرسمية ضمن روزنامة البطولات الدولية.
تهدف هذه الفكرة إلى تطوير رياضة السياراتف ي منطقة شمال إفريقيا التي عانت تراجعاً كبيراً في أنشطتها في الأعوام الماضية بعد إلغاء رالي باريس داكار عام 2008 والذي كان يتضمن مسارات في دول الشمال الإفريقي قبل نقله إلى أميركا الجنوبية، وذلك بسبب حادثة مقتل عدد من السائحين الفرنسيين في موريتانيا قبيل انطلاقة السباق مباشرةً في ذلك العام.
من المقرر أن يقوم العطية مطلع العام الجديد بجولة بين هذه الدول التي رحبت بالفكرة وأعربت عن تقديرها لهذه الخطوة التي من شأنها إعادة الحياة مرةً أخرى إلى البطولات الدولية الكبرى في هذه المنطقة تحديداً.
وقال العطية: ‘‘من المؤكد أن طموحي منذ أن تم إسناد مهمة رئاسة منطقة عربية وشمال إفريقيا – مينا – لي، هو تطوير رياضة المحركات داخل الدول التابعة لها من خلال زيادة الأنشطة والرفع من مستواها، ولله الحمد نجحنا في جزءٍ من هذا الطموح بتطوير بطولة عربية للراليات وزيادة عدد جولاتها ونأمل أن نستكمل ذلك بإقامة بطولة شمال إفريقيا، وهو الأمر الذي سيعود بالنفع الكبير على كل دول المنطقة والترويج لها سياحياً واقتصادياً’’.
‘‘ضمن أجندتنا أيضاً العمل على الحصول على الموافقة الرسمية لعودة جولة رالي الأردن إلى روزنامة جولات بطولة العالم للراليات ‘دبليو أر سي’ بعد توقف الرالي عام 2011. نقوم الآن بالتنسيق بين الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة المديرين في الأردنية لرياضة السيارات وبين الشركة الراعية للبطولة للوصول إلى صيغة توافقية لإقامة الرالي في سنة 2016’’.
كما يسعى العطية إلى ضم مصر لروزنامة بطولة عربية للراليات من أجل رفع عدد جولات البطولة من ثمان إلى تسع جولات.