رفع اللبناني أوليفر الكِك الجائزة الأولى للنهائيات العالمية لريد بُل كار بارك درِيفت تحت أنظار عشرات آلاف الأشخاص احتشدوا في موقف السيارات المحاذي لساحة الشهداء في بيروت، ليتربّع بالتالي على عرش رياضة الدرِفت في المنطقة.
وجاء اللبناني كفاح هلال ثانياً، فيما اكتملت الصورة على منصة التتويج باحتلال المصري هشام الخطيب المركز الثالث.
بطولة ريد بُل كار بارك دريفت عادت الى بيروت بعد ظهر الأحد 23 أيلول / سبتمبر بعد 11 عاماً على انطلاقها من لبنان في العام 2008، إنما هذه المرة بنسخة عالمية شهدت مشاركة أبطال من 12 بلداً بينها البلد المضيف.
ونجح الكِك في خطف لقب النهائيات العالمية، بعدما قدّم أداءً استثنائياً طوال الحدث، توّجه في منافسات المربّع الذهبي، بعروض ألهبت حماسة الجمهور وتركت أثراً واضحاً لدى اللجنة التحكيمية التي منحته 370 نقطة. أما هلال، فقدّم بدوره أداءً جيداً، أتاح له إنهاء البطولة في المركز الثاني برصيد 348 نقطة، متقدماً على هشام الخطيب الذي جمع 348 نقطة.
وأقيمت النهائيات العالمية في بيروت، وشهدت مشاركة 17 سائقاً من 12 بلداً هي لبنان وسلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر والكويت والمغرب والأردن وموريشيوس وتركيا وتونس والجزائر. وشارك هؤلاء جميعاً في الجولة الأولى ليتأهل 8 منهم الى الجولة الثانية ثم 4 الى المربع الذهبي.
وعملت لجنة تحكيمية ضمّت كلاً من أليكساندر غرينشوك، روبي نيشيدا، ماد مايك و إيلي غانم، على تقييم أداء السائقين وفقاً لمعايير محددة ومتنوعة شملت الأداء، إنما أيضاً شكل السيارة والمؤثرات الخاصة التي كانت مجهّزة بها.
وفيما حظيت مهارات الدرِفت بنسبة مهمة من العلامة إذ خُصِّصَت لها 120 نقطة من أصل 400، قسّمت على جزئين من المسار، توزعت بقية النقاط على ثمانية عوامل لم تقل شأناً. فمظهر السيارة نال 40 نقطة من العلامة الإجمالية، وصوتها 20 ودخان الإطارات 20، فيما نقاط القيادة داخل المربعات 50 (2 x 25( وداخل الحلزون 20. وتوزعت العلامات المتبقية على مناورات خاصة في فئات البوابات (20) وفليبر (2 x 30) وكليب (50).