وصف السائق فرناندو ألونسو سباق ماليزيا بالـ”كابوس” بعد الأداء المخيّب للآمال الذي ظهرت فيه فيراري في ثاني جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد لموسم 2014.
تمكّن ألونسو من التفوق على هولكنبرغ بشق الأنفس في اللفات الأخيرة من عمر السباق حيث تمكّن من الحصول على المركز الرابع على حلبة سيبانغ ليتقدّم الى المركز الثالث في الترتيب العام للسائقين، ولكنه أعرب عن عدم رضاه على الأداء الهزيل التي ظهرت عليه فيراري خلال السباق الذي فاز فيه لويس هاميلتون بأريحية واضحة.
“لنكن صريحين، كنت أشعر بأنني بطيء طوال السباق” قال بطل العالم الثنائي ألونسو، وأكمل: “لقد أجرينا توقفاً إضافياً مقارنةً بهولكنبرغ، لكنني استطعت تجاوزه في نهاية السباق بعد تآكل إطاراته بشكل كبير”.
“لم نكن تنافسيين بما فيه الكفاية، لم أكن سريعاً في الجزء الأول من السباق للّحاق بمراكز الصدارة، وعندما اجريت توقفي الأول لوضع الإطارات المتوسطة لم أشعر بالإرتياح في ميزانية السيارة ولا بالمكابح، لذلك يمكنني أن أوصف السباق بالـ “كابوس” بالنسبة لنا”.
“بعد كل توقف في منطقة الصيانة ومع انخفاض نسبة الوقود كنت أشعر بالإرتياح أكثر في السيارة، ولكن في الإجمال لسنا سعيدين بهذا الأداء”.
وأعلن ألونسو بأنه كان يأمل في إمكانية فريقه منافسة ريد بُل خلال السباق الماليزي، بعدما أظهر فريق فيراري أداءً جيداً في التجارب الحرّة كما في الحصّة التأهيلية، لكنهم في النهاية لم يتمكنوا من مجاراة فريق ريد بُل خلال السباق وأنهى ألونسو السباق الماليزي متخلفاً بفارق حوالى 11 ثانية عن فيتيل.
ويُضيف ألونسو: “بعد نتيجة الحصة التأهيلية بالأمس، إعتقدت أنه بإمكاننا منافسة ريد بُل في السباق، ربما ليس مرسيدس، لكن على الأقل استطعنا من مجاراتهم ولو قليلاً في السباق”.
“للأسف لم نكن جيّدين اليوم، لم يكن لدينا السرعة الكافية لمنافسة ريد بُل ومرسيدس، نحن نعلم بأننا نفتقر حالياً للأداء الجيد مقارنةً بالمنافسين، لذلك علينا تحسين وتطوير السيارة”.
“ولكن في المقلب الآخر، لم نعاني من أية مشاكل هذا الأسبوع باستثناء الحادث البسيط مع كفيات في الحصة التأهيلية. في أستراليا عانينا من بعض المشاكل الكهربائية في السيارة، ولكن هنا في ماليزيا كل الأمور كانت على ما يرام”.
وختم حديثه قائلاً: “نظراً للأداء الذي ظهرنا فيه في السباقين الماضيين، نتخلّف بفارق نقطة وحيدة عن هاميلتون ونتقدّم على فيتيل بفارق 9 نقاط، وهذا هو الشيء الوحيد الأقل سلبية حتى الآن”.