يُصرُّ مايكِل آندريتي على أنه لا يوجد لديه أية مشاكل تجاه السُمعة التنافسية لكيرت بوش عندما وقّع مع نجم بُطولة ناسكار للقيادة في سباق إنديانابوليس 500.
ويأمل بوش بأن يُصبح واحدًا من بين مجموعةٍ تضمن عددًا صغيرًا من السائقين خاضوا سباقي 500 ميل في إنديانابوليس للإندي كار و600 ميل في شارلوت للناسكار في نهاية الأسبوع نفسها.
ورغم سجله الناجح، والذي يتضمن لقب كأس سبرينت 2004، إلا أن مسيرته المهنية تُعاني من بعض المشاكل.
ومن أبرز هذه الجوانب السلبية المُشادة الكلامية التي نشبت بينه وبين مُراسل قناة (إي أس بي أن) في هومستيد عام 2011 والتي صورها أحد المُشاهدين في شريط مُصور، وهي مُشادة ساهمت في نهاية المطاف بمُغادرة بوش لفريق بينسكي.
ويقود بوش الآن لصالح فريق ستيوارت هاس، وتمكن من تحقيق فوزه الأول مُنذ الحادث الذي تعرض له في مارتينسفيل هذا الموسم.
وقد سعى بوش لتحسين سُمعته مُنذ ذلك الحين وقال آندريتي، الذي يقود بوش سيارة فريقه الخامسة في سباق إندي 500، بأنه ليس قلقًا على الإطلاق بخُصوص أية احتمالات لحُصول إزعاج لدى فريق آندريتي أوتوسبورت.
وقال آندريتي: “أحبه حقًّا؛ أعتقد بأنه رجل لطيف حقًّا، أعتقد ـن لديه القليل من سوء الإدارة فقط”.
“عليك أن تحمي بعض الأشخاص من أنفسهم وأن لا تدع آلات التصوير تظهر أمامه عندما يكون مٌُستوى الآدرينالين مُرتفعًا لديه”.
“هذا كل شيء؛ لا يوجد شيء لنفعله سوى هذا. أعرف ذلك كسائق – لا تتحدث إلي عندما أكون قد خرجت للتو من السيارة. حيث لا يكون ذهنك صافيًّا”.
“أعتقد بأن هذا غير عادل، طريقة المُعاملة التي يتلقاها، والطريقة التي يرفع بها بعض الأشخاص لاقطات الصوت في وجهه في مُحاولةٍ لإعداد تقرير عنه”.
وكشف آندريتي عن أن اهتمامه بالعمل مع بوش يعود إلى عام 2013 عندما كان يعمل معه من أجل إنشاء فريق لخوض سباقات كأس ناسكار.
ولم ترَّ خطط آندريتي النور، ولكنها كانت بذرةً لعلاقتهما والتي تجلت أخيرًا في حُضور بوش إلى حلبة إنديانابوليس موتور سبيدواي هذا الشهر.
وقال آندريتي: “لقد تحدثنا عن فريق ناسكار وتحدثنا عن فعل هذا وكان سيقود معنا، لذا بدأت الأمور هُناك”.
“أعتقد أنه موهوب فعلاً، ولو ذهبنا لسباقات ناسكار فإنه لا يُمكنني أن آتي بسائقٍ أفضل لأضمه للفريق. وتحول هذا الأمر إلى مشروع إندي كار”.