وهذه الرعاية ستضمن لفيراري الموارد المالية اللازمة لدفع مستحقات البريطاني لويس هاميلتون الذي سيصل إلى فيراري نهاية الموسم الحالي.

وبذلك، سيكون إسم الفريق اعتباراً من جولة ميامي “سكودريا فيراري أتش بي”.

وهذه الصفقة ستُغطي جميع فروع الفريق بما في ذلك أكاديمية فيراري لتطوير السائقين الشباب وفريق فيراري للرياضة الإلكترونية.

وحسب التقارير فأن هاميلتون يتسلم راتباً إسميا في مرسيدس يصل إلى 45 مليون دولار سنويا، بدون المبالغ الإضافية والجوائز المالية، لكنه سيتجاوز مع الانتقال إلى فيراري إلى 100 مليون دولار سنويا، يشمل الراتب الأساسي، جوائز تسجيل النقاط، الرعاية، حقوق التصوير وغيرها.

ومن الجدير بالذكر أن شركة أتش بي كانت أحد الرعاة الأساسيين لفريق ويليامز من سنة 2000 وحتى 2005.

وكان من المفترض أن تكون زيارة دومنيكيالي إلى كوريا الجنوبية للتباحث حول عودة كوريا إلى روزنامة البطولة، لكن الإيطالي اتجه إلى تايلاند.

وكان رئيس الوزراء التايلندي قد نشر على منصة أكس: “تمتلك تايلاند المقومات والإمكانات اللازمة لاستضافة  سباق الفورمولا واحد في بانكوك، وفي حال تمكنا من ذلك فأنا واثق من أن بلادنا ستكون دولة استضافة ممتازة لهذه الرياضة الرائعة”.

من جانبه قال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة: “نعمل على إقامة سباق للفورمولا واحد في تايلاند، ومن المرجح أن تكون شوارع العاصمة بانكوك مكان إستضافة الحدث، والحكومة التايلاندية ترغب في تسهيل ذلك بشكل كامل”.

واستخدم ديكسون استراتيجية مختلفة تمثلت بالحفاظ على الوقود لأطول فترة ممكنة، حيث قام بما مجموعة 34 لفة من أصل 85 لفة بخزان وقود واحد.

وقال ديكسون: “كان السباق صعباً جداً”.

وتابع: “في كل لفة كُنت أنظر للأرقام الخاصة بعداد الوقود، ولحسن الحظ تمكنت من القيام بالمهمة بشق الأنفس”.

وهذا الفوز يحمل الرقم 57 في مسيرة ديكسون، والثاني على حلبة شوارع لونغ بيتش، وعبر خط النهاية أمام كولتون هيرتا في المركز الثاني وحامل اللقب أليكس بالو في المركز الثالث.

وأنهى متصدر الترتيب العام جوزيف نيوغاردن الحصة في المركز الرابع خلف مقود سيارة بينسيكي رايسنغ، رغم أنه كان من المرشحين لخطف الفوز من ديكسون، لكنه احتك بسيارة هيرتا في المراحل الأخيرة من السباق.

أما المركز الخامس فكان من نصيب سائق أندريتي غلوبال ماركوس إريكسون، متقدماً على ويل باور في المركز السادس، كايل كريكوود في المركز السابع، رومان غروجان في المركز الثامن، فيلكس وزنكفيست في المركز التاسع وأليكساندر روسي في المركز العاشر.

وشهد السباق عدة حوادث منفصلة، أولها كان في اللفة 15 بعد فقدان سائق فريق إد كاربنتر رايسنغ كريستيان راسموسن السيطرة على سيارته والاحتكاك بجدار الأمان للمنعطف الرابع، لترفع بعدها أعلام التحذير.

وبعد ظهور أعلام التحذير بدأت مجموعة من السيارات يتقدمها باور متصدر السباق وديكسون بإجراء وقفات صيانة سريغة، تبعهم كريكوود، أرمسترونغ، رحال ولينوس لوندكفيست.

بعد تلك الوقفات، تصدر نيوغاردن السباق في اللفة 17، وبعد استئناف السباق في اللفة 19 استمر في الصدارة، بدأ بعدها السائقين الذين توقفوا في البداية أجراءات الحفاظ على الوقود والإطارات.

بين اللفة 30 و اللفة 33 بدأت المجموعة الثانية من السائقين الذين لم يتوقفوا مع أعلام التحذير الأولى إجراء وقفات الصيانة للمرة الأولى، أخرهم هيرتا، تبع ذلك في اللفة 58 دخول المجموعة الأولى لأجراء وقفات الصيانة.

خرج ديكسون في المركز الثاني أمام نيوغاردن وتمكن من تجاوزه في المراحل الأخيرة من السباق، ومع ظهور العلم الشطرنجي عبر خط النهاية محققاً الفوز.

وكانت نهاية الأسبوع صعبة على البريطاني رغم تأهله وإحرازه المركز الثاني في سباق السبرنت، إلا أنه تأهل في المركز 18 في السباق الرئيسي ولم يتمكن من عبور خط النهاية بمركز أفضل من التاسع، بينما عبر زميله في الفريق جورج راسل خط لنهاية في المركز السادس.

وقال: “قمت باستخدام معايير ضبط خاطئة في يوم السبت، ودفعت ثمن ذلك يوم الأحد”.

وتابع: “كانت الأمور جيدة في سباق السبرنت، لكن كل شي تحول فجأة إلى الجانب السلبي يوم الأحد، حيث كان كل شيء صعباً رغم أنني توقعت أنها ستعمل بشكلٍ صحيح”.

وأضاف: “لسوء الحظ لم أتمكن من إحراز نقاط جيدة، لكن على الجانب الآخر قدم راسل سباقاً قوياً وأحرز نقاطاً مهمة للفريق”.

وأكمل: “في المراحل الأخيرة من السباق توقعت أن هناك شيء ما مكسور في السيارة لأن الانزلاقات كانت كبيرة جداً، وقلت مع نفسي قد يكون هناك قطع من سيارة أخرى عالقة في سيارتي”.

واختتم هاميلتون حديثه بالقول: “انتهى سباق الصين وعلينا التركيز على سباق ميامي والتحديثات الجديدة هناك، وضمان عدم تكرار ما حدث”.

ويملك نوريس عقداً مع فريق ووكينغ حتى نهاية موسم 2026، لكن فريق ريد بُل ينتظر اللحظة المناسبة للاستفادة من خدمات البريطاني الذي ارتبط اسمه مع الصانع النمساوي في أكثر من مناسبة.

كذلك تصريح كريستيان هورنر مدير الفريق قبل أسابيع أن نوريس كان على وشك قيادة سيارة تورو روسو في 2018.

وقال ماركو: “نوريس أحد أهم السائقين على رادار الفريق للمستقبل”.

وتابع: “والده يمزح معنا دائماً ويقول أن لاندو لن يحصل على فوزه الأول في البطولة إلا بعد اعتزال ماكس فيرشتابن، لكنني قلت له عليه الانقتل إلى فريقنا وسيحصل على سيارة سريعة والعديد من الانتصارات”.

وأضاف: “يملك لاندو وحتى أوسكار عقوداً مع الفريق، لذلك التعامل معهم لن يكون في المستقبل القريب، لكنني متأكد من رغبتهم بالعمل معنا في المستقبل”.

وأكمل: “سنبقى نُقيم أداء الثنائي وتقدمهم في البطولة في السنوات المقبلة، وسننتظر اللحظة المناسبة للتوقيع معهم”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات من السهام الفضية ومديرها بخصوص انتقال سائق ريد بُل ماكس فيرشتابن إلى صفوف السهام الفضية في الموسم المقبل.

ويُقدم فيرشتابن تأدية مثيرة للإعجاب مع الصانع النمساوي، انتهت بفوزه الرابع صباح اليوم في سباق الصين من أصل 5 جولات لهذا الموسم حتى الآن.

وقال وولف: “هناك عدة عوامل تلعب دوراً في سوق الانتقالات”.

وتابع: “الشخص العادي سيقول أن السائق يبحث عن السيارة السريعة فقط، لكن من وجهة نظرنا كمحترفين هذا الأمر لا يكفي، هناك أمور أخرى أكثر عمقاً وماكس يعرف ذلك”.

وأضاف: “انتقال ماكس إلى مرسيدس لا يتطلب إقناعه بشيء معين، لأنه يعرف بشكلٍ كامل كيفية عمل رياضة المحركات وكيف تسير الأمور هنا”.

وأكمل: “كل ما عليه القيام به هو اتخاذ القرار المناسب له، ونحن جميعاً ننتظر هذا القرار، وسنُرحب به بالتأكيد، لكن عليه دراسة كل العوامل قبل اتخاذ ذلك القرار”.

واختتم وولف حديثه بالقول: “لو كنت ماكس لن أُغادر الفريق في الموسم المقبل، لكنني لست ماكس”.

ويأتي ذلك بعد ظهور سيارة الأمان لفترتين، كذلك سيارة الأمان الافتراضية، وفي ظروف طبيعية كان الفارق سيصل إلى أكثر من ذلك بمراحل.

وأشار مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أن تأدية فيرشتابن وفوزه الرابع في السباقات الخمس الأولى لهذا الموسم يعتبر عملاً من مستويات مختلفة.

وقال: “قدم ماكس أداءً استثنائياً طوال نهاية الأسبوع”.

وتابع: “كذلك الفريق قام بكل ما يمكن لجولة خالية من المشاكل، وكانت النتيجة رائعة وفوز مستحق خلال سباقي السبرنت والرئيسي”.

وأضاف: “نتيجة سيرجيو ستكون أفضل بدون سيارة الأمان، لكن على كل حال نهاية الأسبوع كانت رائعة وإيجابية بالكامل”.

وأكمل: “ماكس في كوكب آخر، سائق رائع جداً وبدون أخطاء، متناغم بشكلٍ كبير مع السيارة وظروف المسار ويشعر بها ويتصرف بناءً على ذلك”.

واختتم هورنر حديثه بالقول: “لديه ثقة بنفسه، ثقة بالسيارة، طريقة مميزة لإدارة الإطارات وما تحتاجه السيارة، باختصار يمكنني القول أنه سائق مثالي، أو يمكنني تسميته بروبوت تسابق، وشرف عظيم أن أعمل معه، فنحن نكتب التاريخ”.

ويستعد قطار البطولة للتوقف في الولايات المتحدة وجائزة ميامي الكبرى بعد أسبوعين، وسيجلب فريق مرسيس حزمة تحديثات كبيرة لهذه الجولة.

وعانى هاميلتون من سباق صعب في الصين، عبر خط النهاية في المركز التاسع فقط، بينما كان المركز السادس من نصيب زميله في الفريق جورج راسل، وذلك بعد يوم واحد من إنهاء بطل العالم 7 مرات سباق السبرنت في المركز الثاني.

وقال هاميلتون: “لسوء الحظ لم يكن السباق الرئيسي إيجابي على الإطلاق”.

وتابع: “خسرنا الكثير من النقاط بعد التأهل السيء جداً في المركز 18، ولأكون صريحاً لم أتوقع الكثير من هذه الجولة”.

وأضاف: “أمل أن تكون الجولة المقبلة في ميامي إيجابية، وسنعود إلى المصنع هذا الأسبوع لإكمال جميع الاستعدادات لهذه الجولة”.

من جانبه قال مدير الفريق توتو وولف: “تأدية الفريق في الجولات الماضية وجولة الصين لم يكن جيداً على الإطلاق”.

وتابع: “لدينا ضعف كبير في الأداء، لذلك سننتظر جولة ميامي مع التحديثات الجديدة على أمل أن تجلب لنا شيئاً ما، وسنرى أين سيكون موقعنا”.

وأكمل: “سيارتنا ليست بخير، ونحن نرى كل الأخطاء الموجودة، والعمل جارٍ على قدمٍ وساق للتخلص من تلك المشاكل قبل فوات الأوان”.

حيث تمكن البريطاني من إنهاء السباق في المركز الثاني خلف الفائز ماكس فيرشتابن، وأمام زميل الأخير في الفريق سيرجيو بيريز.

وكان البريطاني يتوقع أن يكون متراجعاً خلف سيارتي فيراري بعد الفارق الكبير بينهما في سباق السبرنت يوم السبت، لكنه أنهى السباق الرئيسي أمام لوكلير بفارق 10 ثوانِ.

وقال نوريس: “أنا متفاجئ من وتيرتنا في السباق”.

وتابع: “لأكون صريحاً هناك العديد من المفاجأت في السباق، أولها ضعف وتيرة فيراري، قوتنا بالمقارنة مع سباق السبرنت، كذلك الاقتراب من ريد بُل”.

وأضاف: “لم أكن أنا أو الفريق نتوقع أن نحصل على المركز الثاني هذا اليوم، وهذا المركز بمثابة فوز لنا، خاصةً وأننا كنا نتوقع نتيجة مختلفة”.

وأكمل: “أشكر الفريق على كل ما قدموه، نحن نعمل بصمت وهدوء وعملنا يأتي بثماره، وعلينا الآن الاستعداد للسباق المقبل في ميامي”.