بدأ فريق هوندا العودة إلى معايير الضبط التي تم استخدامها في تجارب قطر الشتوية من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي عانى منها الإسباني مارك ماركيز في التجارب الأولى لجائزة قطر الكبرى باكورة موسم 2016 من بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي”.
وأنهى ماركيز حصة التجارب الأولى في المركز الثامن وبفارق 0.818 ثانية خلف مواطنه دراج فريق ياماها خورخي لورينزو الذي احتل المركز الأول.
وكشف ماركيز لاحقاً أنه كان يعاني من مشكلة في الأنظمة الإلكترونية الجديدة في دراجته، إضافةً إلى مشكلة في نظام كبح المحرك، وذلك في أعقاب التغييرات في معايير الضبط التي أجريت قبل بداية الحدث.
ولم يعاني ماركيز من أية مشاكل في تجارب يوم الجمعة، وأنهى الحصتين الثانية والثالثة في المركز الثاني، وذلك بعد العودة إلى معايير الضبط التي استخدمت في التجارب الشتوية الأخيرة في قطر.
وقال ماركيز: “تمكنا من إصلاح المشكلة بعد العودة إلى معايير الضبط التي استخدمت في التجارب الشتوية”.
وتابع: “مثلما أوضحت يوم أمس، قمنا بإجراء بعض التغييرات قبل بداية أحداث سباق قطر، ولم نتوقع هذا التأثير الكبير على أداء الدراجة، لكن مع الأنظمة الإلكترونية كان التأثير كبيراً، وقد تعلمنا الكثير للمستقبل بعد ما حدث”.
ولم تجرِ الأمور بشكلٍ جيد بالنسبة لفريق هوندا مع الأنظمة الإلكترونية مقارنة مع فريقي ياماها ودوكاتي، إضافةً إلى بضعة مشاكل أخرى مع حزمة موسم 2016.
وأضاف ماركيز قائلاً: “نحن غير مستعدين بنسبة 100%، ولا نزال نحاول إصلاح بعض المشاكل، لكن الأداء كان أفضل يوم الجمعة”.
وأكمل: “الشيء المهم لهذا اليوم هو أنني شعرت بالشعور نفسه في اليوم الأخير من التجارب الشتوية، ونحن الآن نعرف سبب المشكلة ولماذا كنت بطيئاً يوم الخميس”.
وختم ماركيز حديثه قائلاً: “قمنا اليوم بخطوة جيدة في التجارب الثانية والثالثة، وقدمنا أزمنة جيدة نسبياً”.