يعتقد مدير الأداء في فريق ويليامز للفورمولا واحد روب سميدلي أن أداء سائقه فيليبي ماسا في نهاية موسم 2014 من بطولة العالم للفورمولا واحد يُظهر أنه عاد إلى مستواه الأفضل.
وكان ماسا قد خاض موسماً مخيباً للآمال في نهاية مسيرته مع فيراري عام 2013، إذ وصل إلى منصة التتويج في مناسبة واحدة في مارانيللو.
وبعد انتقاله إلى ويليامز هذه السنة، تحسّن مستوى ماسا، كما أن المركز الثاني الذي أنهى به السباق الختامي للموسم في أبوظبي هو النتيجة الأفضل له منذ سباق اليابان عام 2010.
وقال سميدلي، الذي عمل بشكل مقرّب من ماسا في فيراري قبل الانتقال إلى ويليامز هذا الموسم، إن أداء سائقه في ياس مارينا حيث عبر خط النهاية متخلفاً بفارق 3 ثواني من الفائز بالسباق لويس هامليتون، كان “ممتازاً”.
وتابع سميدلي شارحاً: “عندما انتقلت إلى ويليامز ورأيت كم أنه مرتاح مع محيطه، أدركت أنه بوسعنا البدء بتحقيق النتائج الجيدة التي يجب تحقيقها”.
“وأعتقد أن الأمر تحسّن تدريجياً مع مضي الموسم، وكلما استمتع بالمحيط أكثر كان مستواه بتحسن مستمر”.
“وأعتقد أنكم رأيتم في أبوظبي الأفضل من فيليبي، بالتأكيد كان ممتازاً، ولم يرتكب أي خطأ، وكان يعطينا الكثير من المعلومات من داخل السيارة، ولقد مشاركاً بوضع الاستراتيجية”.
“ولقد طلبت من مهندس السباقات لديه أن يسأله رأيه في الخيار الأخير للإطارات [عندما انتقل ماسا لاستخدام الإطارات الأكثر ليونة]، ولقد أعطاه جميع المعلومات وقال لنستخدمها”.
“وليس ذلك فحسب، لم يرتكب أي خطأ: وفي لفتَي الدخول والخروج من منطقة الصيانة كان كل شيء ممتازاً، وهذا هو الأفضل من فيليبي”.
ورغم أن ماسا يبلغ حالياً الـ 33 من العمر وموسم 2014 كان موسمه الـ 12 في الفورمولا واحد، يعتقد سميدلي أنه “ليس هناك حدود” لما يمكن أن يحققه في ما تبقى من مسيرته في حال حافظ على مستواه الحالي.
وأضاف سميدلي: “فيليبي الذي أعرفه يمكنه القيادة على هذا النحو، وعلينا الوصول به وبزميله في الفريق إلى مستوى حيث يمكن لهما القيام بذلك في كل نهاية أسبوع”.
“في حال قمنا بذلك، وقدمنا سيارة تنافسية، لن يكون هناك حدود لما يمكن أن يحققاه”.