صرّح مدير فريق فيراري، ماركو ماتياتشي، أن مشكلةً غير مسبوقة في نظام تعويض الطاقة (إي آر إس) أدت لانسحاب فرناندو ألونسو من سباق جائزة إيطاليا الكبرى من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
كانت هذه هي المرة الأولى التي ينسحب فيها ألونسو من سباق فورمولا واحد نتيجة عطل ميكانيكي منذ سباق جائزة ماليزيا الكبرى من عام 2010، كما أنها كانت المرة الأولى التي ينسحب فيها ألونسو من أي سباق منذ جولة ماليزيا 2013.
قال ماتياتشي: ‘‘أعتقد أن موثوقية السيارة كانت جيدة خلال الموسم، ولكن أعتقد أن مواجهة بعض المشاكل كان لا مفر منها من الناحية الإحصائية’’.
‘‘كانت لدينا مشكلة في نظام تعويض الطاقة، ولم نواجه هذه المشكلة من قبل’’.
‘‘هذه الأمور تحصل. واجهت كافة الفرق مشاكل في الاعتمادية خلال الموسم الحالي باستثناء فريق فيراري، وبالتالي أصبح فريقنا جزءً من هذه المجموعة’’.
‘‘لا يروق هذا الأمر لي، وهو غير مريح على الإطلاق’’.
كان ألونسو يحتل المركز العاشر عندما انسحب من السباق، بعد أن انطلق من الصف الرابع على خط انطلاق سباق موطن فريق فيراري.
يقول ألونسو: ‘‘من الطبيعي أن لا نكون راضين عن هذه النتائج أمام مشجعينا’’.
‘‘مواجهة أعطال ميكانيكية يُعتبر أمراً سيئاً على الدوام إذ أن الفريق يبذل مجهوداً كبيراً، وعندما تفشل بعض أجزاء السيارة من أداء وظيفتها المحددة، فإن تقبل ذلك يُعتبر صعباً للغاية’’.
‘‘أما بالنسبة للمشجعين، لم تكن نتيجتنا مميزةً على الإطلاق’’.
‘‘خصوصاً يوم أمس، لم نكن سريعين بما فيه الكفاية، كما كنا نتنافس في منطقة المركز الثامن، التاسع. ليس هذا هو هدفنا’’.
‘‘واجهنا موسماً صعباً للغاية، ولكننا لاقيتنا دعماً كبيراً منذ يوم الخميس من الجميع وشعرنا بحب كامل المشجعين تجاه فريقنا سواءً كانت تأديتنا جيدة أم سيئة’’.
تمكّن كيمي رايكونن من حصد نقاط لفريق فيراري إذ أنهى السباق في المركز التاسع، لكنّه واجه مشاكل في تحقيق أي تقدم يُذكر من المركز الحادي عشر على خط الانطلاق.
يقول رايكونن: ‘‘لم نواجه أي مشاكل، لكن نسب التماسك كانت منخفضة ولم نتمتع بنفس سرعة بقية السيارات’’.
‘‘كان من الممكن الاقتراب من بقية السيارات، ولكن اللحاق بهم على الحلبة والبقاء على مقربة منهم كان مستحيلاً’’.
‘‘التجاوز كان صعباً للغاية خصوصاً وأن سرعتنا كانت محدودة على الخطوط المستقيمة’’.