أعربت شركة رينو عن ثقتها بأنّ الفرق المزوّدة بمحركاتها ستستطيع القيام بعدد كبير من اللّفات، وبقدر ما تطمح اليه، بعد نهاية اليوم الأول من التجارب التي أقيمت على حلبة صخير البحرينيّة.
وقد سُلّطت الأضواء على الفرق المُزوّدة بمحركات المصنّع الفرنسي نظراً للمشاكل التي تعرّض لها مع انطلاق ثاني جولات التجارب الشتوية، حيث أن فرق ريد بُل، تورو روسو ولوتس لم يُكملا مجتمعين سوى 27 لفّة حول حلبة البحرين الدولية.
من ناحيته كان فريق كاتيرهام، المزوّد أيضاً بمحرّكات رينو، مختلف عن باقي الفرق، حيث قام سائقه روبين فريخنز بإكمال 66 لفّة حول مضمار الحلبة، واشار مدير عمليات شركة رينو ريمي تافّين بأن السيارات المزودة بمحرّكات رينو ستكون قادرة على إجراء أكبر عدد من اللّفات من الآن وصاعداً.
وقال تافين في حديثٍ للصحفيّين: “سنُحاول القيام بأكبر عدد من اللّفات وبأكثر قدر ممكن على الحلبة”.
وتابع: “لدينا الكثير من الأمور التي يجب العمل عليها، كما علينا تحسين وحدة الطاقة والتي ستعمل عليها ابتداءً من يوم غد”.
“أعتقد أننا سنتمكّن من قطع أميال كبيرة في الأيام المقبلة وبقدر ما تحتاجه الفرق”.
“نأمل بأن نكون قادرين على مواصلة برنامجنا دون حدوث أية مشاكل إضافية ما سيكون أمراً هاماً بالنسبة لنا”.
وأضاف تافّين بأن اولى أيام التجارب في البحرين تبدو مشابهة لما كان عليه الوضع في تجارب خيريز الصّعبة التي خاضتها الفرق المزوّدة بمحركات رينو في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وواصل: “هذا هو يومنا الأول في البحرين” قال تافّين، وتابع: “لقد فاتنا الكثير في تجارب خيريز”.
“نحن عملنا جاهدين في اليوم الأول من التجارب، وما حقّقناه في هذا الإطار، هو ما توّقعناه”.
“نستطيع القول بوضوح أننا تمكّنا من تشغيل وحدة الطاقة لدينا كما هو مخطّط له”.
“بالتأكيد لم نصل بعد الى ما نطمح إليه، ولكن على الأقلّ لدينا الأسس السليمة للبناء عليها”.
“من الغد وصاعداً، سنتمكّن من تطوير العديد من الأمور وسيكون الأمر كذلك حتى نهاية التجارب الأسبوع المقبل. نحن سعيدين من هذه الناحية”.
وختم حديثه قائلاً: “من الواضح أننا واجهنا بعض المشاكل التي لا مفرّ منها، لكنّنا في الطريق الصحيح، ونحن لا نزال نتعافى”.