تحوم الشكوك حول المستقبل القريب للفنلندي كيمي رايكونن مع فريق لوتس في ظل تصاعد التوتر بينه وبين رؤسائه خاصة بعد السباق الهندي.
رايكونن سيكون آخر الواصلين إلى أبوظبي مُؤخِرًا مغادرته لأوروبا للدقائق الأخيرة مفوتًا بذلك إلتزاماته مع الصحافة ليوم الخميس.
وأقرّ لوتس أن رايكونن كان صاحب القرار إذ فضل قضاء المزيد من الوقت في بيته.
وأكدت مصادر مطلعة أن علاقة الطرفين ليست على مايرام، بالإضافة إلى تأخر دفع مستحقاته، والذي على لسان رايكونن كان السبب الرئيسي في إنتقاله لصفوف فيراري الموسم القادم. كما أن قضية أوامر الفريق في الهند بين رايكونن وغروجان لم تحل بعد مع آلان بيرمان الذي أصدر الأمر بلهجة نارية.
ويبدو أن رايكونن كان منزعجًا جدًا مما حصل في الهند حتى أنه أخذ بعين الإعتبار عدم التسابق في أبوظبي. لكن بعد الحديث مع كبار المسؤولين في لوتس إقتنع رايكونن بالمواصلة مع الفريق وتم تعديل جدول أوقاته ليتزامن وصوله إلى حلبة مرسى ياس مع التجارب الحرة الأولى يوم الجمعة.
ومع ذلك يبدو أن العلاقة بين رايكونن ولوتس في طريقها إلى نهاية سيئة مع تبقي ثلاث سباقات من عمر الموسم.
وكان فريق لوتس تحت المجهر منذ سباق جائزة الهند الكبرى، وقد إعتذر مدير الفريق إيريك بولييه عن الكلام المهين عبر الإذاعة الداخلية للفريق بعد ردة الفعل العنيفة من قبل مشجعي رايكونن.
ووعد بولييه بالتحدث مع سائقيه في أبوظبي لضمان أن تكون مصلحة الفريق هي العليا.
”سأتحدث معهما في أبوظبي“. قال بولييه، وأضاف ”نحن نعمل لكي يحققا نتائج جيدة، لكن أولا عليك أن تأخذ مصلحة الفريق في عين الإعتبار“.
ولم يتسن الحصول على تعليق من رايكونن أو مدير أعماله ستيف روبرتسون.