يقول السائق البريطاني جنسن باتون إن اللفة التي منحته مركز الانطلاق الثالث لسباق جائزة بريطانيا الكبرى، كانت نتيجة لـ “مخاطرة” اتخذها فريقه ماكلارين خلال الحصة التأهيلية.
وكان باتون واحداً من عدة سائقين تمكنوا من تحسين توقيتهم بشكل دراماتيكي خلال القسم الثالث من الحصة، بعد جفاف مسار حلبة سيلفرستون بعد تساقط زخات المطر.
وتقدمك باتون إلى المركز الثاني، قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث، خلف السائقين نيكو روزبرغ وسيباستيان فيتيل.
وقال باتون: “شعرت بقدرتي على قراءة هذه الأحوال الجوية بشكل جيد، ووصلت الأمور إلى اللفة السريعة الأخيرة التي يمكن أن تصنع الفارق”.
“قلت للجميع أن إطارات سياراتي الخلفية تلتف على نفسها في الخط المستقيم، وأجابوا أنه علي أن أضغط، ولم يكن لدي شيء لأخسره، وكان علينا المخاطرة للحصول على مراكز متقدمة”.
“لذا ضغطت. وكانت لفة قاسية جداً لكن الأمر نجح، لذا أشكر الفريق على هذا القرار”.
“الانطلاق من المركز الثالث وأمام جماهير بلادي أمر يعني لي الكثير، وسأخلد للنوم سعيداً الليلة”.
لا مشاكل مع دينيس
وتابع باتون قائلاً إن النتيجة كانت جواباً جيداً على الانتقادات التي وجهها إليه رئيس مجلس إدارة ماكلارين رون دينيس، الذي أعلن أنه على الأول تقديم أداء أفضل.
وأضاف باتون: “إنه [دينيس] يشاهد هذا وأنا متأكد. لا تعني نتيجة واحدة أي شيء، كما تكلمنا بعدها وهناك احترام متبادل بيننا”.
“نريد جميعاً أن تتحسن الأمور بطريقة أفضل مما هي عليه حالياً، وقد نقول أموراً للعلن لا يجوز قولها”.
رغم حصوله على أفضل مركز انطلاق له منذ جائزة البرازيل الكبرى عام 2012، أكد باتون أنه سيكون من الصعب ترجمة هذه النتيجة إلى منصة تتويج ثانية في الموسم الحالي.
وختم حديثه بالقول: “علينا أن نكون واقعيين. وأريد أن أكون متفائلاً وإيجابياً حول فرص المنافسة على أحد مراكز المنصة، وفي حال كانت الأحوال الجوية مماثلة لما كانت عليه اليوم سيكون ذلك ممكناً”.
“لكن تحقيق ذلك سيكون صعباً في سباقٍ كلاسيكي جاف”.