صرّح فالتيري بوتاس بأن فريق ويليامز لم يجد أي جدوى من إجراء تجارب واختبارات يوم الجمعة ضمن مجريات جائزة البحرين الكبرى من موسم 2014 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
حيث أن السائق الفنلندي، والذي لم يشارك في فترة التجارب الأولى بعد مشاركة السائق الاحتياطي فيليبي نصر بدلاً منه، لم يكمل سوى تسع لفات في فترة التجارب المسائية.
أما بالنسبة لزميله في الفريق، تمكن ماسا من إكمال 13 لفة فقط في الفترة المسائية، علماً أنه لم يكمل سوى 11 لفة في فترة التجارب الأولى.
صرّح بوتاس بأن السبب الوحيد لعدم خروج سيارات ويليامز إلى الحلبة كان بسبب وجود العديد من البيانات والمعطيات من التجارب الشتوية على حلبة البحرين الدولية، والتي تم إجراؤها في ظروفٍ مناخية مماثلة.
يقول بوتاس، والذي أنهى الفترة المسائية في المركز الحادي عشر: ‘‘بالنسبة لي كان اليوم قصيراً ولكن هذا هو الوضع الحالي. تمكّنا من إكمال سلسلتَي لفات متواصلة مع قرب نهاية الحصة.’’
‘‘كنا ننتظر تحسن نسب التماسك على الحلبة. لقد قمنا بإجراء معظم التجارب الشتوية على هذه الحلبة، وبالتالي في حوزتنا العديد من المعطيات والبيانات ولم يتبقَّ لنا سوى تغيير ضبط السيارة بشكلٍ طفيف.’’
‘‘في الواقع كانت الظروف مماثلة في المساء، ولم نرَ أي جدوى من أجل اجتياز مسافات.’’
‘‘نحن نثق بجودة ضبط السيارة في الوقت الحالي، إذ وصلنا لتحقيق النسب المثالية. لم يتبقَّ لنا سوى التعيير من أجل الوصول للضبط المثالي.’’
بدى سائق فريق ويليامز متحمساً بشأن حظوظه في الحصة التأهيلية يوم غدٍ، ويعتقد أن الانطلاق من الصفوف الثلاثة الأولى سيكون ممكناً.
يُتابع بوتاس: ‘‘في ما يتعلق بيوم غدٍ، فإنني أطمح لتسجيل زمن يكفل لي الانطلاق من المراكز الستة الأولى في سباق الأحد. هذا ممكن إذا قمنا بإتمام كافة مهامنا بالشكل الصحيح.’’
وكانت تصريحات زميل بوتاس في الفريق، فيليبي ماسا، مشابهةً في ما يتعلق بعدم الحاجة لاجتياز مسافات إضافية.
يقول السائق البرازيلي: ‘‘قمنا بالخروج إلى الحلبة مع نهاية الحصة وكانت الأمور على ما يرام. تمكنا من فهم موقعنا بشكلٍ جيد.’’
‘‘أعتقد أن سرعة السيارة تبدو أفضل على هذه الحلبة مقارنةً بحلبة ماليزيا. آمل أن نتمكن من حصد ثمار هذا التقدم في الحصة التأهيلية يوم غدٍ.’’