تم الكشف على أن أوّل من حاول إستقطاب إريك بولييه إلى ماكلارين كان مارتن ويتمارش قبل التغيير الإداري الذي أدّى إلى مجيء رون دينيس إلى السلطة.
أزاح دينيس ويتمارش من منصبه كرئيس تنفيذي في ماكلارين مطلعة السنة الحالية، في محاولة منه لإعادة هيكلة الشركة ومساعدة الفريق للعودة إلى سكة الإنتصارات في الفورمولا واحد.
واحدة من أولى الأمور التي قام بها كانت التعاقد مع إريك بولييه ليكون مدير التسابق في ماكلارين.
لكن في حديث له يوم الثلاثاء أكد دينيس على أن المجيء بإريك بوليير إلى ماكلارين كانت فكرة ويتمارش في الأساس.
وعند سؤاله ليوضح من قام بالإتصال الأول مع بولييه لإستقدامه إلى ماكلارين، أجاب دينيس: “إنه سؤال تصعب الإجابة عليه”.
“لقد كنت متواجداً بعيداً عن الشركة، ومن دون أية صفة، قمت بإتصال”.
“وفي شكل متوازٍ قام مارتن بالإتصال معه، إذاً كان هناك نوع من التداخل”.
“في وجود التغييرات التي تقوم بها، لن تذهب لأحدهم فجأة وتقول “إحذر ماذا، هذه هي التغييرات”.
“لقد كنت أتشاور مع المساهمين ومع الجميع بأن الأمور لن تسير بشكل جيد على هذا النحو”.
“إذاً كان على مارتن أن يتقبل بشكل حتمي بأن الأمور لا تعمل. وليس من المفاجىء أن يتم إتخاذ قرار مماثل”.
لم يتم تحديد مستقبل ويتمارش بعد
لم تدلي ماكلارين بأي تصريح رسمي عن وضع ويتمارش، الذي لم يتواجد في مصنع الفريق منذ أن إتُخذ القرار في مطلع شهركانون الثاني / يناير.
وقال دينيس بأن الوضع سيبقى إيجابياً إلى أن يتوصل الطرفين لإتفاق للمضي قدماً.
وشرح دينيس: “لقد إستقدمت مارتن إلى هذه الشركة منذ 20 عاماً، وكان إلى جانبي خلال هذه الأعوام العشرين”.
“إنه صديق ولطلاما كان صديقاً”.
“أعلم بأني قاسٍ، أعلم بأن الجميع يملكون فكرة مغايرة عن كيفية إدارتي للشركات، وكيف أتصرف، كما يرون بأن إنتباهي للتفاصيل سلبي”.
“لكني أراه إيجابياً، وأحد الأشياء المبدئية بالنسبة لي، وجانب هذه الشركة وموظفيها إستثنائي”.
“هناك طريقة للقيام بالأمور، وعلي أن أعطي عبرة للجميع مما حدث”.
“الوضع مع مارتن، بيني و بينه من دون شك”.