تعتقد سائقة التطوير في فريق ويليامز سوزي وولف أن أداءها الجيد خلال حصة التجارب الأولى من جائزة ألمانيا الكبرى، عزز من حظوظها في المشاركة في المزيد من حصص الفورمولا واحد في المستقبل.
وكانت وولف قد تعرضت لمشكلة في نقل غيارات السرعة في بداية الحصة كادت تنهي حصتها باكراً، إلا أنها تمكنت من إعادة السيارة إلى مرآب الفريق الذي أصلح العطل، لتنهي وولف الحصة متخلفة بفارق عُشرين من الثانية فقط عن زميلها في الفريق فيليبي ماسا.
في الوقت الذي انصب التركيز على أدائها كونها الامرأة الأولى التي تشارك في حصة تجارب فورمولا واحد منذ 22 عاماً، وجاءت سرعتها بعد أسبوعين من خيبة الأمل في جائزة بريطانيا الكبرى، لتعطيها اندفاعاً إضافياً حول حظوظها.
وقالت: “كان هناك الكثير من الأضواء المسلّطة علي في سيلفرستون لأنه أمكن للأمر أن يكون تاريخياً. لكن بالنسبة لي صدى الأفعال أعلى من آلاف الكلمات”.
“وسؤلتُ مؤخراً: هل أنا جيدة بما فيه الكفاية؟ هل النساء جيدات بما فيه الكفاية؟ هل النساء قويات؟ بالنسبة لي، وعندما أعتمر خوذة الرأس وأخرج إلى الحلبة، لا أعتبر نفسي مختلفة عن أي شخص آخر يقود هناك. وكان علي برهنة ذلك”.
“لقد فوّت الفرصة في سيلفرستون مع كمية الأضواء المسلطة علي هناك، لذا كان من المهم تقديم أداءاً جيداً هنا”.
“شعرت أني جاهزة، لكن كما نعلم جميعاً، الجو قاسٍ هنا. والحصول على فرصة القيادة لن تكن سهلة، لكن بالنسبة لي كانت خطوة كبيرة إلى الأمام في نهاية اليوم”.
ويقتصر دور وولف في الفريق على القيادة على أجهزة المحاكاة في المستقبل القريب، لكنها تأمل أن تتمكن من قيادة السيارة في مناسبات إضافية في المستقبل.
وأضافت: “كان الفريق سعيد بالأداء، لذا كانت تلك خطوة صحيحة بالاتجاه الصحيح. والآن علي رؤية ما هو ممكن”.
“سيكون من الصعب أن أحصل على فرصة قيادة السيارة خلال الموسم الحالي، وهذا واضح، لكن هذه هي الخطوة التالية على جدول أعمالي”.
للمشاركة في مسابقة فورس إنديا وأوتوسبورت بإمكانك الاشتراك هنا لربح جوائز قيمة!