أشار مدير فريق مرسيدس في بطولة العالم للفورمولا 1 توتو وولف إلى أن انفجار محرك البريطاني لويس هاميلتون في سباق جائزة ماليزيا الكبرى كلّفه لقب البطولة لهذا الموسم.
وكان هاميلتون في طريقه ليحرز فوزاً سهلاً على حلبة سيبانغ الماليزية، لكن انفجار محركه أدّى إلى انسحابه من السباق، وعبور زميله ومنافسه الرئيسي على اللقب الألماني نيكو روزبرغ خط النهاية في المركز الثالث.
هذا ما مكّن روزبرغ من توسيع الفارق إلى 23 نقطة، بدلاً عن فارق الخمس نقاط لصالح هاميلتون.
بالنهاية، لم يتمكن هاميلتون من حسم اللقب لصالحه رغم فوزه بالسباقات الأربعة الأخيرة، وخسر البطولة لصالح روزبرغ بفارق 5 نقاط.
وقال وولف: “هذه السنة، كان سباق ماليزيا هو سبب خسارته للقب بكل وضوح، عليكَ أن تخسر وتفوز بشرف، صنع لهما الفريق السيارة الأفضل خلال المواسم الثلاثة الماضية، ومكّنهم من الفوز بالبطولات والألقاب”.
وتابع: “خذلهم الفريق في بعض المناسبات، لكنها أقل من التي احتفلا بها”.
ودارت معظم النقاشات بعد سباق أبوظبي الختامي، والذي فاز به هاميلتون، حول اقتراب هاميلتون وتعويضه للفارق في ترتيب البطولة.
لكن وولف أوضح أنه لا يجب أن يخيّم هذا الأمر على إنجاز روزبرغ ومجهوده للفوز بالبطولة الوحيدة له.
وقال وولف: “أمضينا الدقائق العشر الأخيرة في الحديث عن لويس وهذا الوضع، دون ذكر نيكو وإنجازاته”.
وتابع: “التسابق ضد أكثر السائقين موهبة في العالم وكزميل له في الفريق، والفوز ببطولة العالم، هو إنجاز رائع، علينا الإشادة بذلك، لأنه قاتل بشدة عليها”.
وختم وولف حيثه بالقول: “هناك ميزات شخصية رائعة خاصة به، جعلته يصبح بطل عالم، وهو لقب ناله عن جدارة”.