أعلن صانع السيارات الياباني هوندا عن تفاؤله في قدرته على المنافسة فوراً مع إستخدام محرك فئة إندي كار جديد كلياً مزود بشاحن هوائي توربو مزدوج، بالرغم من خبرة منافسه الأبرز شيفروليه الذي سبق له أن إستخدم نفس محرك بنفس المواصفات في السنتين الماضييتين.
وذلك بعد أن نصّت القوانين على وجوب إستخدام محرك ذات ستة إسطوانات مزود بشاحن هوائي توربو مزدوج بداءً من سنة 2014.
سبق لهوندا أن دخلت حقبة المحركات الجديدة مستعينة بشاحن هوائي توربو منفرد، إضافة إلى بدئها بعملية تطوير محرك مزود بشاحن هوائي توربو مزدوج قبل الإعلان عن إعتماد القوانين الجديدة.
وكانت هوندا قد إختبرت محركها الجديد في ثلاث مناسبات (مرتين على حلبة سربينغ ومرة واحدة على حلبة فونتانا). كما صرح مدير القسم التقني في هوندا روجيه غريفّيث لموقع إندي كار الرسمي بأن المحرك وصل إلى مستوى سلفه، الذي ساعد السائق سكوت ديكسون للفوز بلقب البطولة عام 2013.
وقال: “نحن جد متفاجئون بالمستوى الذي بلغه محرك 2014، بالرغم من أنه جديد كلياً”.
“إنطلقنا بخطة محكمة. إذ حاولنا ألّا نصرف النظر عن الهدف المحدد، بما أن إنطباع السائقين لم يكن ممتازاً”
“لقد عملنا على تطوير المحرك خطوة بخطوة. كنا في الواقع نتعلم الكثير في حين لا يعتقد السائق بأنة يحقق تقدماً ملحوظاً”.
“كنا مسرورين من تأدية عملية الثبات الميكانيكي للمحرك وللتوربو. لقد عملا كما كان مخططاً وجئنا بالكثير من المعطيات وإنطباع السائقين”.
بالرغم من التقدم الذي تحرزه هوندا، يبقى مدير برنامج شيفروليه للإندي كار كريس بيروبي متفائلاً بأن خبرة شيفروليه مع محركات الشاحن الهوائي المزدوج ستمنحها أفضلية في بداية الموسم.
وقال بيروبي: “أعتقد بأننا نملك فهماً جيداً لتطبيق الشاحن الهوائي توربو المزدوج ما سيمنحنا الأفضلية”.
تدفع المنافسة بالمهندسي لمحاولة كسب أفضلية تنافسية. ما يجعل البطولة أكثر حماسية بالنسبة للجماهير”.
على هوندا وشيفروليه تقديم محركيهما مع إنتهاء الشهر الحالي.