أحرز تياغو مونتيرو الفوز الأول لفريقه هوندا، وبذلك تكون هوندا قد احتلت المراكز الثلاثة الأولى على منصة التتويج للمرة الثانية في بطولة العالم للسيارات السياحية WTCC بعد قوزها بسباق شانغهاي.
في المركز الثاني حل زميل مونتيرو في الفريق، جابرييل تاركويني، ونوربرت ميكيليس سائق فريق زينجو-هوندا حل في المركز الثالث.
وتمكن روب هف من إحراز المركز الرابع بفارق ربع الثانية تقريبا بعد أن استطاع التصدي لمحاولات زميله السابق يان مولر في تجاوزه.
بدأ مونتيرو السباق الثاني من خط الانطلاق العكسي بالمركز الأول وحافظ على تقدمه وخلفه مباشرة كل من تاركويني، ميكيليس وهف. وبعد ذلك بدأ كل من مونتيرو وتاركويني سائقي سيارات هوندا بالابتعاد عن البقية، وميكيليس يتقدم قطيعا من ستة سيارات وهم هف، جيمس ناش، يان مولر، بيبي أوريولا وتوم كورونل.
تمكن مولر من تخطي ناش بحركة مميزة من الخط الخارجي للمنعطف الأول، ولكنه لم يستطع التقدم أكثر من المركز الخامس بسبب تخطي هف له، خصوصا في اللفة الأخيرة.
بعد تخطي مولر لناش، لم يستطع الأخير تحمل ضغط كل من أوريولا وكورونل. حيث تمكن كورونل من تخطي البريطاني على المنعطف رقم 14 من الخارج، الأمر الذي ساعده في دخول الخط الداخلي للمنعطف الأخير، لكن ناش استعاد مركزه فورا على الخط المستقيم وتمكن من البقاء في المركز السادس وبالتالي يزيد من رصيده في ترتيب السائقين المستقلين.
أوريولا لحق بناش وتخطى عقبة كورونل وبقي متقدما ليتخطى السائق الهولندي.
رضي ستيفانو داسته بالمركز التاسع متقدما على الفائز بالسباق الأول توم شيلتون، الذي كان قد خسر موقعه في البداية ليضع نفسه وسط مجموعة من سيارات بي ام دبليو تضمنت كل من فريدي بارث وداريل أويونغ، لكنه تمكن من تجاوزهم بعد عناء طويل.
وهذان الأخيران كانا قد خرجا من المنافسة في اللفة السابعة عندما فقد بارث السيطرة على سيارته على المنعطف الرابع عشر ليصطدم بالسائق أويونغ، كما لحق الحادث أيضا بالسائق أليكس مكداول.
وإثر هذا الحادث تمكن توم بوردمان من التقدم الى المركز الحادي عشر، متقدما على هيوغو فالانتي ومكداول الذي كان يحاول اللحاق بهم.