يعتقد رئيس قسم رياضة المحركات في شركة هوندا ياسوهيسا آراي أن هناك مناطق رئيسية تحتاج إلى تحسين وتتطلب استخدام مفاتيح التطوير الخاصة بالمحرك.
وتم تخفيض عدد مفاتيح التطوير الخاصة بهوندا لهذا الموسم باعتبارها مصنع محركات جديد وافد إلى البطولة مقارنة بالمصنّعين الآخرين فيراري، مرسيدس ورينو في موسمهم الثاني مع الجيل الجديد للمحركات الهجينة.
ومع وجود تسعة مفاتيح فقط لهوندا، يخطط الصانع الياباني لاستخدامها بعناية في محاولة لتحسين أداء فريق ماكلارين.
وقال آراي: “لا توجد لدينا خطة كاملة لاستخدام المفاتيح وفي أي مجال ومتى. لقد قمنا بتحديد المناطق الأكثر حاجة للتطوير، ونعمل على تطبيق خطة لاستخدام المفاتيح سباق بعد آخر، والمنطقة الأكثر ضعفاً حالياً هي القوة الحصانية، ونحن بحاجة إلى رفع أداء المحرك”.
وتابع: “علينا استخدام المفاتيح لتطوير محرك الاحتراق الداخلي، ووحدتي استعادة الطاقة الحركية “أم جاي يو- كاي” والحرارية “أم جاي يو – أتش”، لأن موضوع الطاقة مهم جداً، خاصة في محرك الاحتراق الداخلي ونظام استعادة الطاقة الحركية”.
وعند سؤاله عن ما قد تقوم هوندا بتغييره، أجاب آراي: “ربما سنقوم بتغيير خصائص محرك الاحتراق الداخلي، أو شاحن الهواء التوربيني أو عمود حوض المحرك وأشياء آخرى”.
وأضاف شارحاً: “علينا تغيير خصائص الاحتراق، لأنه قد يكون صانعو المحركات الآخرين يستخدمون خصائص أفضل لغرفة لاحتراق الداخلي”.
وأكمل: “في كل يوم يقومون بالبحث والتطوير وتجربة خصائص احتراق مختلفة للحصول على قدرة حصانية أفضل وتطبيقها بشكل فوري، ومن المرجح أن نستخدم مفاتيح التطوير في هذه النقطة”.
وأكد فريق ماكلارين وشركة هوندا أن التجارب التي أقيمت على حلبة برشلونة كانت إيجابية بشكل نسبي، خاصةً بعد المتاعب التي واجهها الفريق خلال جائزة إسبانيا الكبرى، حيث وصف البريطاني جنسون باتون اللفات الـ 30 الأولى من السباق الإسباني على أنها الأكثر رعباً في مسيرته، بسبب انزلاق الجزء الخلفي من السيارة.
لكن بطل العالم لموسم 2009 أعلن في اليوم الثاني من التجارب وبعد اجتياز 100 لفة دون أية مشكلة أن هناك تحسن كبير في السيارة.
وأكد آراي أنه سيكون لدي باتون وألونسو أداء أفضل من المحرك والسيارة في جولتي موناكو وكندا المقبلتين.