يعتقد مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أنه كان على الاتحاد الدولي معاقبة كل من لويس هاميلتون وماكس فيرشتابن بشكلٍ متساوي عقب الحادث الذي جمع الثنائي في جائزة إيطاليا الكبرى الأسبوع الماضي.
واصطدم الثنائي مع بعضهمها البعض عند مخرج المنعطف الأول لحلبة مونزا، وأدى هذا الحادث إلى تضرر السيارتين بشكل كبير، لكن لحسن الحظ لم يتعرض أحد من السائقين لإصابات.
واستقرت سيارة فيرشتابن فوق سيارة مرسيدس بشكلٍ مرعب، حيث كان الإطار الخلفي لسيارة الهولندي فوق رأس هاميلتون الذي نجى بإعجوبة بسبب وجود نظام هالو.
ووجه كلا السائقين أصابع الإتهام لبعضهما البعض، لكن لجنة الحكام وضعت التهمة ضد الهولندي، وفرضت عقوبة التراجع 3 مراكز من مكان تأهله في جولة روسيا.
وأشار هورنر أنه يرى أن ما حدث كان “حادثة تسابق”، وأن على الاتحاد الدولي فرض عقوبة مماثلة على بطل العالم 7 مرات.
وقال هورنر: “ما حدث أمر مؤسف، لكن من الجيد أن كلا السائقين كانا على ما يرام، حيث كان لويس يُحاول العودة للسباق، ولم تخرج السيارة الطبية إلى المسار”.
وتابع: “الجميع ممتن لوجود نظام هالو، وأولهم الأصوات التي رفضت وجوده في المقام الأول، لكننا رأينا بعد عدة حوادث أن هذا النظام منع إصابات محققة للعديد من السائقين، أخرهم لويس”.
وأضاف: “أعتقد أن الثنائي لعب دوراً أساسياً في الحادث، ونحن لم نعترض على عقوبة الحكام ونقبلها تماماً، وربما لو أن الاتحاد نشر تصريحاً إعلامياً ربما سيكون لويس تحت العقوبة كذلك”.
وأكمل: “نهاية أسبوع مونزا كانت كارثية لنا، حيث قبل الحادث تعرض ماكس لتأخير بسبب خطأ بشري في منطقة الصيانة، وهذا التأخير منح مرسيدس لإجراء وقفة صيانة ما جعل السائقين جنباً إلى جنب عند المنعطف الأول ليحصل ما حصل”.
واختتم هورنر حديثه بالقول: “ماكس ولويس كانا يعلمان أن على أحدهما الخروج أمام الآخر من المعطف الأول، لذلك حاول ماكس تقليل زخم لويس، بينما حاول الأخير منع ماكس من تحقيق أفضلية، والنتيجة كانت كارثية لكلاهما”.