يشعر مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أن السائق الأسترالي دانيال ريكياردو عاد لسرعته المعهودة رغم البداية المضطربة لموسم 2015 من بطولة الفورمولا واحد بالنسبة لفريق ريد بُل.
فبعد فوزه بثلاثة سباقاتٍ في موسمه الأول مع ريد بُل العام الماضي، واجه ريكياردو والفريق العديد من المشاكل في الأشهر القليلة الماضية خصوصاً في ما يتعلق بالمشاكل المعدودة لمزوّد المحركات رينو.
حقق كل من ريكياردو وزميله دانيل كفيات نتيجةً مميزة في المجر نهاية الأسبوع الماضي مع عبورهما خط النهاية في المركزين الثالث والثاني على الترتيب خلف سائق فريق فيراري سيباستيان فيتيل، علماً أن ريكياردو كانت لديه فرصة للفوز بالسباق لحين اصطدامه بسائق مرسيدس نيكو روزبرغ.
وبعد إعطاء ريكياردو نتيجة ‘‘ممتاز’’ كتقييمٍ له بعد نهاية النصف الأول من الموسم، أضاف هورنر: ‘‘بإمكان دانيال التحسين من تأديته في العديد من المجالات’’.
‘‘لكنه الآن في أفضل وضعٍ له حالياً، وكان يمكننا أن نلاحظ من تجاوزاته في سباق الأحد أنه عاد لتقديم أفضل تأدية لديه كما كان الحال في السابق’’.
كما أن كفيات على وجه الخصوص تمكن من تحسين تأديته بشكلٍ ملحوظ منذ تحذيرات المستشار الرياضي في ريد بُل هلموت ماركو بعد نهاية جائزة إسبانيا الكبرى شهر أيار/ مايو الماضي.
لمّح ماركو آنذاك أن ثنائي تورو روسو ماكس فيرشتابن وكارلوس ساينز الابن يقدمان تأديةً أفضل، وزَعِم أنه يجب على ‘‘السائقين الأساسيين بذل مجهود أكبر’’.
منذ ذلك الحين، تمكن كفيات من إنهاء سباق موناكو في المركز الرابع، أنهى سباق بريطانيا في المركز السادس، في حين أصبح ثاني أصغر سائق يتمكن من الصعود على منصة التتويج بعد عبوره لخط النهاية في سباق جائزة المجر الكبرى في المركز الثاني.
> دانيل كفيات يُثبت أن على فرق الفورمولا 1 التحلي بالصبر
وتابع هورنر: ‘‘كانت بدايته بطيئةً بعض الشيء، ولكنه لا يتحمل مسؤولية ذلك’’.
‘‘لم يشارك في الجولة الأولى، واجه العديد من مشاكل الموثوقية والأعطال، وهذه الأمور كان بإمكانها التأثير على نفسيته بشكلٍ أكثر مما حصل معه’’.
‘‘يجب علينا الاعتراف بأنه تمكّن من المحافظة على رباطة جأشه والاستمرار بتقديم أفضل ما لديه. وبالتالي أعتقد أن نتائجه كانت إيجابيةً للغاية مع بداية العطلة الصيفية وانتقالنا إلى النصف الثاني من الموسم’’.
‘‘أعتقد أنه حقق تقدماً ملحوظاً منذ جولة موناكو’’.
‘‘بذل مجهوداً جيداً للغاية في المجر واستحق الصعود على منصة التتويج. هذا إنجازٌ آخر تمكن كفيات من تحقيقه’’.
‘‘هذا الإنجاز يزيد من ثقته بنفسه، وهو جزءٌ من تأديته التي تتحسن باستمرار مع مرور الوقت، وبالتالي فإن كفيات يتقدم بشكلٍ جيد’’.