سجل سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون التوقيت الأسرع في حصة التجارب الثالثة لجائزة الذكرى الـ 70 الكبرى، خامس جولات موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
كان هناك تركيز، في المراحل المبكرة من التجارب، من قِبل ثنائي فيراري لاستخدام الإطارات متوسطة القساوة لتسجيل التواقيت الأسرع مع استخدام سيباستيان فيتيل وشارل لوكلير لقطعٍ جديدة من أنظمة وحدة الطاقة.
إذ أن تعطل محرك سيارة فيراري الخاصة بـ فيتيل أدى إلى تغيير فريق فيراري للمحرك، الشاحن التوربيني، ونظام استعادة الطاقة الحرارية على متن السيارتَين (حيث حصل ذلك مع سيارة شارل لوكلير كإجراءٍ وقائي).
وتواجد لوكلير في الصدارة في تلك المراحل المبكرة، مع تسجيله لتوقيت 1:28.326 د، ولكن ذلك استمر لحين توجه المزيد من السيارات إلى الحلبة، مع توجه ثنائي مرسيدس مع إطاراتٍ لينة ليتقدم فالتيري بوتاس إلى الصدارة مع توقيت 1:27.509 د، ومن ثم عزز صدارته مع 1:27.462 د متفوقاً على زميله لويس هاميلتون بـ 0.064 ث.
إلا أن هاميلتون، وفي لفته السريعة الثالثة مع الإطارات اللينة، تمكن من تحسين توقيته، وليسجل 1:27.280 د متقدماً إلى المركز الأول بفارق 0.1 ث أمام بوتاس.
مع انتقال السائقين إلى استخدام المجموعات الثانية من الإطارات، تقدم سائق فريق ماكلارين لاندو نوريس إلى الصدارة مع استخدامه لمجموعةٍ من الإطارات متوسطة القساوة لتسجيل 1:27.202 د، ولكنها استمرت لفترةٍ وجيزة مع انتقال ثنائي مرسيدس لاستخدام مجموعات جديدة من الإطارات اللينة، وليسجل لويس هاميلتون 1:26.621 د.
ذلك التوقيت الذي سجله هاميلتون كان كافياً لإنهاء التجارب بالصدارة، مع تفوقه على زميله فالتيري بوتاس بفارق 0.163 ث، فيما كان التوقيت الذي سجله لاندو نوريس مع الإطارات متوسطة القساوة كافياً لإنهاء التجارب ثالثاً، متأخراً بنصف ثانية عن توقيت هاميلتون الأسرع.
استمر الأداء القوي لفريق رايسنغ بوينت، كما استمرت الوتيرة العالية لـ نيكو هولكنبرغ الذي كان بإمكانه مجاراة تأدية زميله لانس سترول، حيث أنهى هولكنبرغ التجارب بالمركز الرابع، متفوقاً على زميله سترول بالمركز الخامس.
تحسن كل سائق من فيراري بمركزٍ مقارنةً مع ما كان الحال عليه في تجارب الجمعة الثانية، إذ أن لوكلير أنهى حصة التجارب الثالثة بالمركز السادس، بينما جاء زميله فيتيل بالمركز الـ 13 فقط.
أما بالنسبة لـ ماكس فيرشتابن، فإنه تأخر في لفته السريعة الأولى، مع المجموعة الأخيرة من الإطارات، بسبب تواجد سيارة رايسنغ بوينت الخاصة بـ لانس سترول في لفةٍ بطيئة في المقطع الثاني من الحلبة، وليتخلى عن تلك اللفة، وليحسن توقيته بشكلٍ طفيف في لفته التالية, مكتفياً بالمركز السابع أمام زميله في فريق ريد بُل أليكساندر ألبون.
بينما أكمل إستيبان أوكون وكارلوس ساينز المراكز العشرة الأولى لمصلحة رينو وماكلارين على الترتيب، حيث تفوق ساينز على ثنائي فريق ألفا توري بيار غاسلي ودانيل كفيات بالمركزين 11 و12.
دانيال ريكاردو أنهى تجاربه بالمركز 14 لمصلحة فريق رينو، متفوقاً على سائق فريق هاس رومان غروجان، فيما جاء زميله كيفن ماغنوسن بالمركز الأخير، وليفصل بين ثنائي فريق هاس ثنائي ويليامز (نيكولاس لاتيفي وجورج راسل) وثنائي ألفا روميو (أنطونيو جيوفينازي وكيمي رايكونن) بين المراكز 16 و19 تباعاً.