أعرب سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون عن استيائه بسبب إعادة تعبيد حلبة إسطنبول بارك بحيث أصبحت ‘أسوأ بكثير’ مع انتهاء تجارب الجمعة لجائزة تركيا الكبرى، الجولة 14 لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
تقرير حصة التجارب الثانية: فيرشتابن الأسرع في حصةٍ غريبة
حيث توجهت الفورمولا 1 إلى حلبة إسطنبول بارك نهاية الأسبوع الحالي، وذلك للمرة الأولى منذ تسعة أعوامٍ حيث أُقيمت آخر نسخة لجولة تركيا في 2011.
ولكن، خلال تلك الأعوام الماضية، لم تُستخدم الحلبة بشكلٍ كبير، ما أدى إلى إعادة تعبيدها ووضع طبقة إسفلتية جديدة مؤخراً لضمان استعدادها لاستقبال سيارات الفورمولا 1.
View this post on Instagram
ولكن، منذ التجارب الأولى وحتى نهاية التجارب الثانية، كانت مستويات التماسك في الحلبة سيئة للغاية، مع عدم قدرة السائقين على الضغط وعدم القدرة على استخلاص أقصى قدرات السيارات، وفقدان السيطرة على السيارات في عدة مناسباتٍ.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
هاميلتون يشيد بأسلوب إدارة وولف لـ مرسيدس
وولف يؤكد لـ ‘سكاي’ أنه سيكون مدير فريق مرسيدس في 2021
23 سباق ‘على حدود قدرة الاستيعاب البشرية’ في 2021
حيث قال هاميلتون: “بصراحة، كان هذا اليوم من التجارب كارثياً. لا أعلم لمَ يحصل ذلك. هذه الحلبة رائعة، إنها حلبة مذهلة بالفعل. لا أعلم لمَ تم إنفاق الملايين لإعادة تعبيد الحلبة ووضع طبقة إسفلتية جديدة. أعلم أن هذه الحلبة لم تُستخدم منذ بعض الوقت، ولكن ربما كان بإمكانهم تنظيفها بدلاً عن تعبيدها بالكامل”.
وأكمل: “الآن، أصبحت الحلبة سيئة جداً، أصبح التماسك منخفضاً للغاية، ومن المستحيل التعامل مع الإطارات. الأمر أشبه بالقيادة في حلبة جليدية. لم أستمتع إطلاقاً أثناء القيادة، ولا أعتقد أن ذلك سيتغير في بقية مجريات الجولة. أصبحت الحلبة مرعبة بالكامل، الأمر أشبه بالقيادة على حلبة مبتلة باستمرار، ولكن مع استخدام إطارات ملساء”.
وأضاف: “هذا الأمر ناجم عن عدم تواجد الإطارات في المجال المثالي لدرجات الحرارة. لسببٍ من الأسباب، سطح الحلبة أملس للغاية. في الحلبات القديمة، حتى في حلبة تركيا في السابق، كان الحصى في الإسفلت غير ملتصق ببعضه البعض بهذا الشكل، وهذا الأمر كان يعني إجهاد الإطارات بشكلٍ أكبر”.
وتابع: ” لكن في هذه الحلبة، الآن، هناك التصاق في الحصى في الطبقة الإسفلتية، لا توجد أية فراغات على الإطلاق. سطح الحلبة أملس، مسطح للغاية، والجميع رأى كيف أنه يلمع باستمرار. بكافة الأحوال، كان الوضع سيئاً جداً”.