يعتقد لويس هاميلتون أن حظر استخدام أنظمة التعليق الأمامية الخلفية المتصلة داخلياً سيلعب دوراً في مساعدته من تسجيل نتائج أفضل عند مواصلة موسم بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد بعد نهاية العطلة الصيفية.
ورغم أن حظر أنظمة التعليق ذات مفهوم ‘فريك’ لم يؤثر بشكلٍ كبير على ترتيب الفرق، يعتقد هاميلتون أن ذلك قد يؤدي لاستفادته وسير الأمور لمصلحته في معركته الخاصة على اللقب مع زميله في فريق مرسيدس، نيكو روزبرغ.
الألماني أخف وزناً من هاميلتون، ومع اعتماد سيارات موسم 2014 على الأوزان بشكلٍ كبير، قام هاميلتون باتباع حمية غذائية قاسية هذا الموسم لضمان عدم استفادة منافسه على اللقب بأي شكلٍ من الأشكال.
إلا أن إزالة أنظمة التعليق الأمامية الخلفية المتصلة داخلياً أدى لتخفيض وزن السيارات، ما قد يعني أنه بإمكان هاميلتون اكتساب بعض القوة العضلية الإضافية عبر العطلة الصيفية ليُصبح أفضل من ناحية اللياقة البدنية.
يقول هاميلتون، والذي يتأخر بفارق 11 نقطة عن روزبرغ في ترتيب بطولة السائقين: ‘‘ستكون هذه العطلة الصيفية جيدة لاستعادة اللياقة البدنية’’.
‘‘أصبح وزني خفيفاً للغاية، ولكن مع إزالة أنظمة التعليق الأمامية الخلفية المتصلة داخلياً، بإمكاني اكتساب بعض الوزن من جديد’’.
‘‘أقصد بهذا الوزن عضلات، وليس شحوماً من دون شك، وبالتالي سأعود أقوى من الناحية الجسدية والناحية النفسية’’.
عودة هاميلتون خلال السباقات تؤكد على قوته النفسية
واجه هاميلتون أوقاتاً عصيبة في السباقات الأخيرة، إذ واجه مشاكل في موثوقية السيارة في الحصص التأهيلية لجولتي ألمانيا والمجر، وبالتالي انطلق من سباقات هذه الجولات في مؤخرة الترتيب.
ولكن رغم تمكّنه من تعويض هذا التأخير وتحقيق نتائج مذهلة وإحراز المركز الثالث في السباقَين، يعترف هاميلتون بأن التحديات النفسية التي يواجهها محبطة للغاية.
إلا أنه كان سعيداً، رغم ذلك، لتمكنه من تحقيق هذه النتائج رغم مواجهته لمشاكل كبيرة.
يُتابع هاميلتون: ‘‘أعتقد أنني واجهت عدة تحديات المجهدة، وكنت أحاول التغلب عليها في الأسابيع الماضية. ومحافظتي على رباطة جأشي حتى الآن يعتبر أمراً هاماً’’.
‘‘قرأت بعض المقالات التي كانت تشير لأنني لا أتحمل الضغط الذي أتعرض له، ولكني آمل بأن تبرهن النتائج التي أحققها على خطئهم، إذ أنني ما زلت أنافس على اللقب العالمي بشكلٍ كبير’’.