يعتقد السائق لويس هاميلتون بأنه يتوجب على القيّمين على الفورمولا واحد التحرّك سريعاً لضمان مشاركة السيارات بشكل أكبر خلال حصص التجارب، بدلاً من بقائهم داخل مرآب الفريق لفترات طويلة بهدف الحفاظ على أطقم الإطارات الجديدة المسموح إستخدامها.
فشلت أربع سيارات، بما فيها سيارتي فريق مرسيدس، من تسجيل أي توقيت خلال حصة التجارب الثالثة في السباق الأخير في شنغهاي.
في حين لم تستطع السيارات المتبقية سوى من إكمال حوالى 10 لفات فقط خلال ساعة ونصف الساعة من التجارب، حيث أن أكبر عدد من اللفات قام به سائق فريق ماروسيا ماكس شيلتون (13 لفة).
يعتقد هاميلتون بأنه يجب فعل شيء ما من أجل المشاهدين وعشاق هذه الرياضة الذين يستحقون رؤية السيارات وهي تسير على الحلبة بشكل كبير خلال حصص التجارب.
هذا، ودعا هاميلتون الى توسيع نطاق توزيع الإطارات الإضافية خلال حصص تجارب سباقات هذا الموسم، أو الى فكّ القيود المفروضة على استخدام المحركات.
وقال: “أتعاطف مع المشاهدين الذين ربما يشاهدون سيارة واحدة تسير على الحلبة في أول نصف ساعة من حصّة التجارب، وأعتقد أن الأمور يمكن أن تُدار بطريقة أفضل”.
“عندما أقرر مشاهدة الفورمولا واحد، أريد رؤية السائقين يدورون حول الحلبة ويسجلون تواقيت سريعة”.
“أنا من بين هؤلاء السائقين المشاركين في السباقات، وعندما أدخل الى مرآب الفريق وأبقى لفترات طويلة دون الخروج الى الحلبة، يمكنني أن أتصور ردّت فعل المشاهدين حيال ذلك”.
“لا يمكننا إجتياز أميال كثيرة على محرّك السيارة، لذا فان الحد الاقصى لعدد اللفات التي نقوم بها في كل حصة تجارب يتراوح ما بين 15 الى 16 لفة فقط”.
“نحن بحاجة ايضاً الى فك القيود المفروضة على استخدام المحركات، فعندها سنتمكن من القيام بما يقارب 30 الى 40 لفة في كل حصة من حصص التجارب”.
“أعتقد أن ذلك سينعكس إيجاباً على عشاق هذه الرياضة، كما على تطوير السيارة”.