صرح سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون أنه كان محظوظاً لعدم تعرضه لحادث عند المنعطف 1 من اللفة الأولى لسباق جائزة المكسيك الكبرى الجولة 19 لموسم 2016 من بطولة العالم للـ فورمولا 1، وذلك بسبب مشكلة في المكابح أدت إلى خروجه عن المسار.
وتمكن حامل اللقب هاميلتون من تقليص الفارق إلى زميله متصدر ترتيب بطولة العالم للسائقين نيكو روزبرغ إلى 19 نقطة فقط مع تبقي جولتين على نهاية الموسم إثر فوزه في المكسيك، ولكنه واجه مخاوف عند انطلاق السباق عندما أغلق مكابحه عند الكبح للمنعطف 1 واختصر المنعطف.
وقال هاميلتون: ‘‘في لفة التحمية لم أتمكن من رفع درجة حرارة المكابح الأمامية اليمنى. على الجانب الأيسر كانت درجة الحرارة حوالي 500 درجة مئوية، فيما بلغت 150 إلى 200 درجة مئوية فقط على الجانب الأيمن. وصلت إلى المنعطف الأول، وارتفعت درجة الحرارة بشكلٍ مفاجئ وأغلقت المكابح نتيجةً لذلك’’.
وأضاف: ‘‘كانت سرعتي مرتفعة، كنت محظوظاً لأنني لم أصطدم بالحائط أو ما شابه ذلك’’.
كما أن مخاوف هاميلتون لم تنتهِ في تلك اللحظة، إذ شعر بالقلق بخصوص الضرر الناجم عن غلق المكابح وتسطح الإطار.
وقال: ‘‘ولكن بعد ذلك كانت هناك اهتزازات ضخمة. لم أعتقد أنني سأتمكن من إكمال المرحلة الأولى من السباق. بصراحة، اعتقدت أن عليّ إجراء توقف صيانة. كان الاهتزاز كبيراً وكنت أرى بصعوبة. كان من الجيد حصولي بعد ذلك على إطاراتٍ جديدة والتمتع بارتياحٍ أكبر’’.
ولم يكن سباق هاميلتون مليئاً بالأحداث بعد ذلك، إذ تمتع بأفضليةٍ مريحة أمام روزبرغ طوال الوقت، لكنه يعتقد أن السباق كان سيصبح أكثر إثارة في حال استخدام إطارات أكثر ليونة.
وعند سؤاله عن كيفية تحسين مستوى الإثارة في جولة المكسيك في المستقبل أجاب هاميلتون: ‘‘أعتقد أن علينا جلب إطارات أكثر ليونة هنا. لا أعلم إن كانت استراتيجية التوقف لمرةٍ واحدة مثيرة بالنسبة للمتابعين’’.
وأضاف: ‘‘أعتقد أن علينا إجراء أكثر من توقف صيانة، وتصميم إطارات لا يمكنها إكمال عدد كبير من اللفات، كان ذلك سيوفر المزيد من المعارك والمنافسات. كان يمكن إكمال السباق بأكمله مع الإطارات متوسطة القساوة، وتعاملنا مع هذه الإطارات بحذرٍ كبير ما جعل التسابق أسهل’’.