قال نيكو هالكنبرغ، سائق فريق ساوبر، بأنه لا يمانع الانتظار فترة أطول لمعرفة قرار مدراء فريق لوتس حول إمكانية ضمه إلى صفوف الفريق الانكليزي في السنة المقلبة، لكنه أكد أنه كان يفضّل الانتهاء من توقيع كافة العقود مع نهاية شهر أكتوبر الماضي.
الألماني لم يتمكن من ابرام صفقة مع فريق لوتس قبل تأكد قرار شراء شركة كوانتوم الاستثمارية لحصة في الفريق. وفي حال عدم إتمام الاتفاقية، سيكون الحل البديل لفريق لوتس هو تعيين سائق فريق ويليامز الحالي، باستور مالدونادو، ليحل بدلاً من رايكونن المغادر إلى فيراري، الأمر الذي سيترك لهالكنبرغ أحد خيارين: إما البقاء مع فريق ساوبر أو الانتقال إلى فريق فورس إنديا.
ومع تصريحات مسؤولين لشركة كوانتوم خلال جائزة أبوظبي الكبرى بأن اتفاقية الرعاية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الإعلان الرسمي، أعرب نيكو عن استعداده تأخير اتخاذ قراره النهائي بشأن خططه للسنة المقبلة.
وفي مقابلة أجراها هالكنبرغ مع فريق أوتوسبورت، قال: ‘‘سأقوم بالانتظار فترة أطول قبل اعتماد وجهتي في السنة المقبلة. ورغم أنني كنت أفضل اتخاذ قراري قبل نهاية أكتوبر، إلا أنني لم أكون أواجه مهلة، فقد كنت أرغب بذلك فقط. الآن سأقوم بتأجيل ذلك لفترة قصيرة.’’
وعلى الرغم من أداء هالكنبرغ المبهر في النصف الثاني من موسم 2013، حيث قام بالمنافسة مع فريق ساوبر ضد ألمع سائقي الفورمولا واحد الحاليين، أكد الألماني الشاب بأن مستقبله لا يزال يعتمد على الإمكانات المادية للفرق، حيث أن مستقبل فريق لوتس المادي شكل خطراً كان سيحول دون توقيعه للعقد، لكنه بنفس الوقت لا يشعر بالإزعاج من وضع البطولة الحالي.
وتابع هالكنبرغ: ‘‘بالتأكيد هذا أمر مخيب للآمال ومن الصعب مواجهته، لكنه ليس وضعاً جديداً. لدي تجارب سابقة في هذا الموضوع تعود لموسم 2010 (مع فريق ويليامز) ولم يكن الأمر ممتعاً آنذاك. سأقوم بالتركيز على تقديم أفضل نتيجة ممكنة كسائق لأتمكن من إغراء الفرق بموهبتي. طبعاً في عالم مثالي ستكون الموهبة هي العامل الأساسي والوحيد في قرارات الفرق، لكن للأسف ليست تلك الطريقة المتبعة في البطولة حالياً.’’
وعند سؤاله عن مستقبل لوتس المادي على المدى البعيد، وخصوصاً مع الأخبار التي تصدرت عالم الفورمولا واحد بعدم قيام الفريق المذكور بدفع مستحقات سائقه الفنلندي كيمي رايكونن حتى الآن، قال نيكو: ‘‘أعتقد أن راتب كيمي رايكونن أكبر بكثير من راتبي، لكن بشكل عام، هذه الأمور لا تقلقني. ’’