يعتقد بطل العالم الثنائي الفنلندي ميكا هاكينن أن فريق فيراري لديه السيارة الأسرع في الموسم الحالي من بطولة العالم للفورمولا 1، ولكنه أشار إلى سوء إدارة الفريق كعاملٍ أساسي لتفوق مرسيدس ولويس هاميلتون حالياً.
إذ أن فريق فيراري لم يستغل كافة الفرص المتاحة له لتسجيل نتائج جيدة. ورغم انطلاق كيمي رايكونن وسيباستيان فيتيل من المركزين الأول والثاني في جولة إيطاليا، إلا أن السباق انتهى بفوز هاميلتون، بينما جاء زميله فالتيري بوتاس في المركز الثالث، فيما اكتفى رايكونن وفيتيل بالمركزين الثاني والرابع.
نتيجةً لذلك، يجد فيتيل نفسه متأخراً بـ 30 نقطة عن هاميلتون في ترتيب بطولة العالم للسائقين، وتطرق هاكينن إلى أسباب ذلك حيث قال: “فريق فيراري لديه السيارة الأسرع في الوقت الحالي. إلا أن لويس هاميلتون لديه أفضلية 30 نقطة في صدارة الترتيب”.
وأضاف: “لا يمكن لأحد القول بأن هاميلتون يتصدر نظراً لأفضلية مرسيدس، ولكنه، مع مرسيدس، يبذلون مجهوداً أفضل من فيراري. برأيي، فإن هاميلتون يتصدر الترتيب لثلاثة أسبابٍ. السبب الأول هو موهبته، خصوصاً مع هطول الأمطار، ما أدى إلى تفوقه على فيراري في كل مرةٍ تهطل فيها الأمطار. السبب الثاني هو قوته في السباقات وعدم ارتكابه للأخطاء التي ارتكبها سيباستيان فيتيل، خصوصاً عند انطلاق السباقات. والسبب الثالث هو استفادته من فالتيري بوتاس كزميلٍ مثالي في الفريق”.
وأكمل: “شهدنا سباقاً رائعاً في إيطاليا، واتخذ هاميلتون القرارات الصحيحة مع حصوله على دعم بوتاس. كان بإمكان ثنائي مرسيدس التفوق على فيراري في جولة بلادهم نظراً لأنه، ومنذ انطلاق السباق، كان من الواضح أن لفريق فيراري سائقَين يتنافسان ضد بعضهما البعض، بينما كان ثنائي مرسيدس يعملان سويةً. يبدو أن عقود السائقين في فيراري تمنح أفضليةً للسائق المنطلق أولاً، في حال كان ذلك صحيحاً، فإن فريق فيراري أخطأ وكان هناك سوء تعامل إداري من طرفهم مع عدم جلوسهم مع رايكونن وتخطيط كيفية إدارة السباق”.
وتابع: “ببساطة، في حال لم يتنافس ثنائي فيرارري ضد بعضهما البعض، كان بإمكانهما الدفاع ضد لويس هاميلتون بشكلٍ أفضل في اللفة الأولى، ولكنهما تركا له المجال للتقدم إلى المركز الثاني، فيما تراجع فيتيل إلى مؤخرة الترتيب”.