يعتقد عبقري تصميم الانسيابية أدريان نيوي أن حزمة مقتضبة من القوانين المعدلة لموسم 2017 ستكون “فرصة ضائعة” لبطولة العالم للفورمولا 1.
وستقرر سلسلة من الاجتماعات تُعقد غداً مصير فكرة تعديل القوانين، التي طُرحت للمرة الأولى في أيار / مايو الماضي.
وتم إجراء عدة تعديات في الاقتراحات الأصلية، وفي حال عدم توصل لاتفاق المجموعة الاستراتيجية ومن ثم الجمعية العمومية للفورمولا 1 لاتفاق يوم الثلاثاء، يمكن أن تتأجل أية تغييرات حتى موسم 2018.
وقال نيوي: “نأمل أن يكون هناك اتفاق يوم غد، ومن الواضح أن قوانين 2017 مقسومة في جميع الاتجاهات. التغييرات في قوانين الانسيابية وحجم الإطارات، قوانين وحدة الطاقة وأمور أخرى”.
وأضاف: “إنها معقدة جداُ وحلقات متشابكة. والخطر الأكبر هو أن ميل الفرق هو نحو التصويت بما يتناسب ومصلحتها الخاصة، عوضاً عما هو بالضرورة جيد للرياضة”.
ويتخوّف نيوي من تكون التغييرات طفيفة نتيجة للحرص على إجراء تعديلات في قوانين 2017.
وتابع: “هذا محط قلق شرعي. وتم اقتراح قوانين هياكل السيارات للمرة الأولى منذ فترة من الوقت، حيثُ فُتح المجال أمام الفرق لإجراء دراسات على برامج المحاكات الإلكترونية وإعطاء انطباعها للاتحاد الدولي للسيارات “فيا” حول نتائج هذه الدراسات.
وأكمل: “لكن لا تزال غير ناضجة بعض الشيء. وإذا عدت بالوراء في القوانين الحالية، وفي حين كان من السهل جداً انتقادها، يمكنك قول شيء واحد عنها هو أنه كان هناك كمية هائلة من البحوث خلفها”.
وواصل شارحاً: “لكن بُذل عمل شاق خلف هذه القوانين بطريقة مختلفة، حيث أجرت بعض الفرق، وبفعالية، بعض العمل، من خلال إفساح المجال للعمل على برامج محاكاة الانسيابية”.
وختم نيوي حديثه قائلاً: “لكن المشكلة هي أن هذه الفترة توقفت وكان هناك جميع أنواع المحاولات لتغيير هذه القوانين منذ انتهاء تلك الفترة وحتى الآن. لذا لم تُنجز أية أعمال إضافية عليها، أعتقد أنها فرصة ضائعة. لكن نحن هنا الآن”.
اتفاق لا قناعة
من ناحيته أعرب رئيس السباقات في ماكلارين إيريك بولييه عن عدم قناعته بأن طريق واضح للمضي قدماً سيظهر غداً.
وقال: “لا أعرف ما إذا كنا سنتوصل لاتفاق”.
وأضاف: “لكن إذا كنا لا نعرف، لدينا بعض المشاكل الأخرى بسبب الموعد النهائي لاتخاذ قرار حول قوانين السنة المقبلة، الانتقال من الأكثر إلى الإجماع، في الأول من آذار / مارس”.
وتابع: “كنا نتحدث عن ذلك لفترة طويلة، وإذا لم نتفق، هذا فشل بالنسبة لي”.