اعترف المدير غير التنفيذي في فريق مرسيدس النمساوي نيكي لاودا أنه كان يخشى من فقدان نيكو روزبرغ لزخم المنافسة على لقب بطولة العالم للفورمولا واحد لهذا الموسم أمام لويس هاميلتون، وذلك قبل فوزه المريح في جائزة إسبانيا الكبرى يوم أمس.
وسجل روزبرغ الفوز التاسع في مسيرته بعد الانطلاق من المركز الأول وتحكم بالسباق الذي أقيم على حلبة برشلونة الإسبانية بالكامل، لينهي السباق بفارق 17.5 ث عن زميله في الفريق لويس هاميلتون.
وقلّص روزبرغ الفارق بينه وبين هاميلتون إلى 10 نقاط قبل التوجه إلى جائزة موناكو الكبرى بعد أقل من أسبوعين.
وقال نيكي لاودا لموقع أوتوسبورت: “في السباقات الأربعة الأولى كان لويس متقدماً بفارق كبير، ووضع نيكو خارج المنافسة بشكل واضح، لكن نيكو عاد الآن إلى المنافسة بشكل كامل، وهذا الشيء مفيد له وللفريق”.
“كنت قلقاً من فقدانه بعض الزخم في حال لم تجرِ الأمور بشكل جيد في إسبانيا، لذلك من الجّيد أن يعود إلى دائرة المنافسة”.
“لقد عاد إلى أداء العام الماضي، وعادت الروح إلى الفريق مجدداً، وهذا أمر جيد لتطوير السيارة وجيد للفريق بشكل عام”.
وكان الفارق بين نيكو روزبرغ وصاحب المركز الثالث سائق فيراري سيباستيان فيتيل 45 ثانية في نهاية السباق، لكن فيراري لا تزال أقرب منافسي المرسيدس، لكن يبدو أن الفريق الألماني سيقلّل من وتيرته بعد تحقيق 14 ثنائية لروزبرغ وهاميلتون حتى الآن.
وأضاف لاودا: “كنت أشعر بالقلق من مستوى فيراري وربما قد تلحق بنا بشكل سريع في إسبانيا، لأننا لا نعرف ما هي التحديثات التي قاموا بجلبها، لكن مرة أخرى لا نزال متقدمين بفارق جيد جداً”.
ويعتقد مدير فريق مرسيدس توتو وولف أن النتائج التي تم تحقيقها أشبه بما تكون تحقيق المركز الأول لكلا السائقين، نظراً للأداء المميز الذي قام به البريطاني لويس هاميلتون.
وعانى بطل العالم الثنائي من عدة مشاكل في ضبط السيارة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبعد انطلاقة ضعيفة وخلل في تركيب الإطار الخلفي في أول توقف للصيانة، أجبر الفريق على اتباع استراتيجية التوقف 3 مرات، ليتمكن هاميلتون من إنهاء السباق في المركز الثاني.
وقال وولف: “إنهاء لويس للسباق في المركز الثاني أمر ممتاز مع ثلاثة توقفات، وانطلاقة ضعيفة، وتأخر في تثبيت الإطار”.
“كان أداء لويس ونيكو ممتاز في السباق، ويبعث الراحة بشكل جيد، ويمكننا اتباع نفس النهج إذا لم تجرِ الأمور بشكل جيد”.