تعهّد سائق فريق فورس إنديا للفورمولا واحد نيكو هولكنبرغ بالمشاركة في سباق لومان 24 ساعة التاريخي في المستقبل، وذلك بعد أن حُرم من فرصة الدفاع عن لقب السباق الأسطوري الذي أحرزه هذا الموسم مع فريق بورشه.
ونال السائق الألماني جائزة غيرغور غرانت خلال حفل توزيع جوائز أوتوسبورت الأسبوع الماضي، لكونه أول سائق فورمولا واحد يحقق الفوز بسباق لومان 24 ساعة بعد 24 عاماً، وذلك بعد فوزه بسباق هذا الموسم إلى جانب زميليه في الفريق نيك تاندي وإيرل بامبر على متن سيارة بورشه 919 الهجينة.
إلا أن الروزنامة النهائية التي تمّ الإعلان عنها لبطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2016، والتي تُظهر تضارباً بين موعد إقامة جولة أذربيجان للفورمولا 1 وجولة لومان من بطولة العالم لسباقات التحمل، إضافةً لقرار فريق بورشه بالمشاركة بسيارتين فقط في هذا الحدث الكبير عوضاً عن ثلاثة، تعني بأن هولكنبرغ لن يتمكن من الدفاع عن لقبه في الموسم المقبل.
إلا أن هولكنبرغ (28 عاماً) يثق أنه سيعود يوماً ما للمشاركة في السباق، وقال في حديثه لأوتوسبورت: “بالتأكيد هناك شعور بخيبة الأمل لعدم تمكني من الدفاع عن لقبي في الموسم المقبل”.
“ولكن هناك مشكلتين: الأولى هي مشكلة الروزنامة، والثانية هي عدم وجود سيارة ثالثة لفريق بورشه”.
“حتى ولو كان بمقدوري المشاركة في سباق لومان، إلا أن ذلك سيكون صعباً من الناحية العملية لعدم وجود سيارة ثالثة”.
“لكنني أنظر إلى الوجه المضيء حيال ذلك، وهذا يعني أنه عندما أعود للمشاركة في هذا السباق، سأعود البطل، وهذا أمر جيد”.
“بالتأكيد لن يكون السباق الأخير في لومان، لكن هناك المزيد من السنوات أمامي في الفورمولا واحد، ولا يزال هناك الكثير من الأمور التي بإمكاني تحقيقها”.
“ولكن ما هو مؤكّد أنني سأعود يوماً ما للمشاركة في سباق لومان 24 ساعة”.
وعبّر هولكنبرغ عن شكره لفريق فورس إنديا بشخص مالك الفريق فيجاي ماليا، الذي ما فتئ يوماً عن دعمه لسائقه الألماني للمشاركة في سباق لومان.
وأضاف هولكنبرغ: “أنا مدينٌ للفريق. كان من المستحيل عليّ المشاركة في لومان لولا موافقة فريق فورس إنديا”.
“أشكر الفريق وماليا على دعمهم المتواصل لي وقبول المخاطرة من خلال مشاركتي في هذا السباق”.
“بالنهاية، لقد كان خيار فريق فورس إنديا وفيجاي ماليا صائباً، وهو تلقى الكثير من الإشادات بسبب الخطوة التي أقدم عليها من خلال السماح لي بالمشاركة في هذا السباق”.
“عندما تفوز، فإن كل الأمور تبدو جيدة في النهاية”.