قال السائق تييري نوفيل انه اعتمد القيادة بهدوء خلال الأحداث الدراماتيكية التي شهدها رالي المكسيك الدولي مانحاً فريقه هيونداي منصة التتويج الأولى له في بطولة العالم للراليات.
وبعد دخول نوفيل المرحلة الأخيرة من الرالي حيث كان يحتلّ المركز الثالث خلف ثنائي فريق فولكسفاغن، تعرّض الى مشكلة في تسرّب المياه من المشعاع (راديايتور).
وكاد السائق نوفيل أن يخسر المركز الثالث وبالتالي منصة التتويج بسبب هذه المشكلة، إلا انه استطاع في التعامل بشكل جيد وبهدوء مع هذه المشكلة وتمكّن من إنهاء الرالي.
وقال نوفيل: “كان لدينا ثقب صغير في المشعاع ولكن تمّت معالجته وأنهينا الرالي”.
“كان الأمر صعب جداً لكنني حافظت على الهدوء”.
“انتظرنا حوالى 20 دقيقة قبل بداية المرحلة الأخيرة، حيث كان يتوجّب علينا إكمال مسافة 34 كم وكانت السيارة تعاني من ارتفاع في درجة حرارة المحرّك وكنا مُدركين أننا بحاجة لإصلاح هذا العطل”.
“حاولت القيام بما أستطيع فعله لإستدراك الأمر حيث تمكّنت من تزويد السيارة بالمياه لأُكمل باقي المسافة”.
“عندما علمت بأن هناك 25 كم متبقية لإنهاء المرحلة، إعتقدت أن سباقي انتهى، فاضطررت لإطفاء المحرك إلى أن انخفضت درجة حرارته وأصبحت الأمور جيدة”.
وكان فريق هيونداي قد أعلن قبل انطلاق الرالي بأن الأمور لن تكون جيدة للفريق على عكس ما كان عليه الوضع في رالي السويد ومونتي كارلو حيث أثبتت السيارة قوتها وقدرتها التنافسية إلا أنها فشلت من إنهاء هذين الراليين بسبب كثرة الحوادث والمشاكل خصوصاً التي تعرّض لها سائقها نوفيل.
وتابع نوفيل: “كنا نعلم بأن الأمور ستكون صعبة”.
“خضنا نهاية أسبوع جيدة بدون مشاكل باستثناء العطل في المشعاع في المرحلة الأخيرة، لقد قام الفريق بعمل جيّد”.
“لم نكن بسرعة وأداء سيارتي فولكسفاغن، ولكن كنا نعلم أن الأمور صعبة خصوصاً في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة والإرتفاع العالي لتلك المنطفة عن سطح البحر”.
وختم قائلاً: “ما زلنا في مرحلة تطوّر، آمل بأن لا تطول الفترة للتواجد مجدداً على منصات التتويج”.