لعب نايجل ستيبني دوراً مهماً في سيطرة فيراري على بطولة العالم للفورمولا واحد في حقبة مايكل شوماخر، لكنه تورط بشكل مباشر في فضيحة تجسس فيراري على ماكلارين عام 2007، ما أضر بسمعته.
بدأ ستيبيني مسيرته في عالم رياضة المحركات، كتقني مبتدئ في فريق برودسبيد للسيارات السياحية.
أمضى في فريق برودسبيد فترة من الزمن حيث كسب الكثير من الخبرة، قبل أن ينتقل إلى الفورمولا واحد مع فريق شادو.
بدأ عام 1979 شراكة طويلة مع إيليو دي آنجيليس، ليتبعه عام 1980 إلى لوتس ليكون كبير تقنيي الفريق.
في الوقت الذي انتقل فيه دي آنجيليس إلى براهام عام 1986، بقي ستيبيني في لوتس حيث عَمل مع آيرتون سينا.
انتقل ستيبيني إلى بينيتون مطلع عام 1989، وبقي في الفريق لفترة أربع سنوات، حيث عمل خلالها مع نيلسون بيكيت و مايكل شوماخر.
عمل خارج الفورمولا واحد عام 1992، حيث أدار فريقي بيكيت رايسينغ و أليفير بيريتا في سلسلة فومولا 3000. لكن وبعد موسم غير ناجح، عاد إلى الفورمولا واحد مع فيراري.
لعب ستيبيني دوراً أساسياً في إعادة تنظيم فريق فيراري، وكانت أبرز خطوة على هذا الصعيد استقدام جان تود ليدير الفريق عام 1993.
كان ستيبيني واحد من تقنيي فيراري الذين أصيبوا بإطار سيارة ميشيل ألبيرتو الميناردي، في سباق سان مارينو داخل منطقة الحظائر عام 1994.
وبعد ست سنوات، تورط ستيبيني بحادثة أخرى داخل منطقة الصيانة في سباق جائزة إسبانيا الكبرى، حيث تم السماح لمايكل شوماخر بالانطلاق من منطقة التوقف قبل أن يقوم ستيبيني بنزع خرطوم التزود بالوقود.
أدت تلك الحادثة إلى سقوط ستيبيني أرضاً، ما تسبب باصابته في ساقه ، لكنه سرعان ما عاد ليزاول عمله.
شغل منصب كبير التقنيين و المدير التقني للتجارب والسباقات في فيراري، قبل أن تتم ترقيته إلى منصب رئيس قسم الأداء فيما بعد.
أكد ستيبيني أنه كان غير مسرور في فيراري في بداية موسم 2007، ليرحل بعدها عن الفريق بعد تورطه بفضيحة التجسس على ماكلارين.
حُكم عليه عام 2010 بالسجن لمدة 20 شهراً، إلا أنه لم يمضِ أية فترة في السجن.
وفي العام نفسه، انضم إلى فريق “جي آر أم” الذي كان يشارك بسيارات نيسان في بطولة السيارات الرياضية.
وشغل بعدها ستيبيني منصب المدير التقني، ليقود فريق مايكل كروم إلى الفوز بلقب بطولة الإتحاد الدولي للسيارات السياحية الكبرى “جي تي” عام 2011، قبل أن ينتقل الفريق للمشاركة في سباق لومان 24 ساعة ويحتل المركز السادس عام 2011.