قام ميك شوماخر بقيادة سيارة جوردان 191، التي جلس والده خلف مقودها في مشاركته الأولى في الفورمولا 1 منذ ما يقارب الـ 30 عامًا، وأكمل الألماني لفات على متن هذه السيارة على حلبة سيلفرستون البريطانية.
وكان شوماخر يشارك في فيلم لشبكة ‘سكاي سبورتس‘، حيث سيتم عرضه قبل جائزة بلجيكا الكبرى لهذا الموسم، وهي الجائزة التي كانت شاهدة على مشاركة والده الأولى في الفئة الملكة لرياضة السيارات في عام 1991.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم ميك بقيادة إحدى سيارات والده. إذ أكمل بضعة لفات على حلبة سبا فرانكورشان عام 2017 على متن سيارة ‘بينيتون بي 194‘، وهي التي حقق معها مايكل شوماخر بطولة العالم الأولى له.
وفي جائزة ألمانيا الكبرى عام 2019 وجائزة توسكانا الموسم الماضي، أستعرض ميك سيارة فيراري الشهيرة ‘أف 2004‘.
ويشارك ميك في موسمه الأولى في الفورمولا 1 مع فريق هاس، بعد أن تُوِّج بلقب الفورمولا 2 في موسم 2020.
وصُممت هذه السيارة من قبل المهندس الشهير غاري إندرسون، وكانت سيارة 191 الأولى لفريق جوردان في الفورمولا 1 وقادها كل من السائقَين أندريا دي سيساريس وبرتراند غاشوت.
جاءت مشاركة مايكل الأولى في الفورمولا 1 ليعوض غياب غاشوت، الذي قامت الشرطة بحجزه نتيجة لمشادة مع سائق تاكسي في لندن، ليضطر مدير الفريق إيدي جوردان إلى البحث عن بديل له في جائزة بلجيكا الكبرى عام 1991.
تكلم جوردان مع شوماخر، الذي كان يعمل حينها سائقًا لسيارات مرسيدس الرياضية، لقيادة السيارة، حيث كان جورادن يعتقد أن الألماني يعرف الحلبة، لكن الأمر كان عكس ذلك.
ورغم عدم امتلاك مايكل أي معلومات عن الحلبة، تأهل بالمركز السابع، إلا أن سباقه لم يدم سوى ثلاث لفات بعد مشاكل في القابض.
وقاد ميك السيارة رقم 32 التي صممت لـ دي سيساريس، أما السيارة رقم 32 فهي موجود في متحف العائلة في مدينة كولن في ألمانيا.