يعتقد مدير القسم الرياضي في شركة ميشلان الفرنسية باسكال كواسنو أن الشركة تُحرز تقدّماً كبيراً استعداداً لعودتها المرتقبة إلى بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” بدءاً من سنة 2016 لتزويد الدراجات النارية بإطاراتها.
وتسبّبت التجارب التي قامت بها الشركة الفرنسية في وقت مبكر من الموسم الحالي بحوادث لبعض الدراجين خصوصاً على السرعات العالية، حيث اشتكى البعض منهم بنقص في التماسك بين الإطارات الأمامية والخلفية، إلا أنه مع مرور الوقت تمّ القضاء على هذه المشاكل.
وفي حديثه لموقع أوتوسبورت، قال كواسنو: “أود القول أن هكذا أمور قد تحصل خصوصاً بعد العودة مجدداً إلى البطولة وفي ظلّ التطويرات التي تقوم بها الشركة”.
“علينا أن نُدرك أن ما نطلبه من الدراجين هو أمر صعب للغاية”.
“ففي بعض الأحيان بختبرون الإطارات الجديدة خلال الأسبوع، ومن ثم يشاركون في جولة على إطارات مختلفة، ومن ثم مباشرةً ينتقلون مجدداً إلى نوع جديد من الإطارات، خصوصاً على دراجات لا تتناسب تماماً مع إطارات شركة ميشلان التي تملك فلسفة مختلفة عن منافسيها في تصنيع الإطارات”.
“من الطبيعي أن كل مزود للإطارات لديه فلسفته الخاصة في تصنيع الإطارات”.
“لذا، فبالنسبة لي الأمر غير مفاجئ، فنحن بحاجة لبعض الوقت كي يعتاد الدراجون على إطاراتنا”.
“أنا لا أقول أن كل الأمور على ما يرام، لكننا أحرزنا تقدماً كبيراً إلى الأمام في الأشهر القليلة الماضية”.
“نحن نسير في الاتجاه الجيّد، ونودّ الإبقاء عليه، ومع خبرات إضافية على إطاراتنا الجديدة نعتقد أننا سنكون حاضرين لبداية الموسم الجديد”.
وقامت شركة ميشلان خلال الاختبارات الاخيرة التي أُقيمت على حلبة موجيللو الإيطالية باختبار أربعة أنواع مختلفة من الإطارات الأمامية وثلاثة للإطارات الخلفية.
وقد عُلم أن العمل ما زال جارٍ بالنسبة للإطارات الأمامية وذلك بعد الحوادث التي تعرّض لها الدراجون: مارك ماركيز، خورخي لورينزو وفالنتينو روسي.
وعن الاختبارات المقبلة التي ستُقام على حلبة برنو في 17 آب/ أغسطس المقبل، قال كواسنو: “التواجد في مكان وزمان يسمح للدراجين بإظهار مواهبهم وثقتهم وبالأمان، هو بالفعل هدفنا الحقيقي”.
“كما قلت، لقد أحرزنا تقدماً كبيراً ونحن مرتاحون جداً. ولا ننسى أننا كنا خارج هذه البطولة لفترة طويلة”.
“سيكون من السذاجة القول أنّ كل الأمور على ما يرام بعد إجراء اختبارين فقط بعد عودتنا إلى الفئة الأولى”.