تعتمد بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي لجنةً تحكيميةً جديدة من أجل مراقبة خروقات الدراجين وذلك بعد القضية المثيرة للجدل التي جمعت كل من فالنتينو روسي ومارك ماركيز نهاية الموسم الماضي.
إذ أُلقي الضوء على نظام العقوبات للبطولة في ظل المعارك المثيرة للجدل العام الماضي، حيث حصل روسي على ثلاث نقاط جزائية بسبب اصطدامه بمارك ماركيز في سباق جائزة ماليزيا الكبرى.
ومع إضافة هذه النقاط الجزائية إلى تلك التي حصل عليها في مراحل مبكرة من الموسم، توجب على روسي الانطلاق من المركز الأخير في الجولة الأخيرة التي حددت هوية حامل اللقب في فالنسيا.
وبعد اجتماعٍ مع لجنة الجوائز الكبرى في جنيف يوم الجمعة، قُرر فصل إدارة ومراقبة السباق عن لجنة التحكيم وإنشاء لجنة تحكيم جديدة.
ويتواجد مدير السباقات الحالي مايك ويب في هذه اللجنة التحكيمية.
وقال فيتو إيبوليتو، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية: ‘‘نريد أن تتمكن إدارة السباق من التركيز على مراقبة السباقات، إذ هناك العديد من المسؤوليات التي عليهم تحملها’’.
‘‘نريد تحريرهم من كافة القيود من أجل إدارة السباق ومع عدم تحميلهم مسؤولية معاقبة الدراجين. إذ أن مهمتهم تحتاج وقتاً طويلاً وتفانياً’’.
‘‘ومن الناحية الأخرى، تتألف لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء’’.
‘‘وتضم هذه اللجنة مدير السباقات الحالي مايك ويب إضافةً إلى عضوين من الاتحاد الدولي للدراجات النارية’’.
‘‘هناك إمكانية لأن يكون أحد هذين العضوين دائم التواجد، إذ نعتقد أنه مع هذه البنية، ومع تخصيص لجنة مهمتها الوحيدة الحكم على تصرفات الدراجين خلال السباقات والتجارب، سنتمكن من اتخاذ قرارات بأعلى المستويات’’.
كما صرح إيبوليتو أنه يُعاد النظر حالياً بنظام النقاط الجزائية.
إذ أن هذا النظام مشابه لذلك المستخدم في بطولة العالم للفورمولا 1 وبإمكانه أن يؤدي إلى حصول الدراجين على عقوبات التراجع من مكان تأهلهم أو حتى حظر المشاركة من السباقات في حال تجاوز حد معين من النقاط الجزائية.
وتابع: ‘‘لدينا مجال واسع من العقوبات من أجل منح الحكم حرية اختيار العقوبة الملائمة’’.
‘‘بالتأكيد، في الأعوام الماضية قمنا باستخدام نظام النقاط الجزائية ولكننا نعيد النظر فيه حالياً’’.