يعتقد بطل العالم للدراجات النارية ‘موتو جي بي’ أن دراجات موسم 2016 ستكون أبطأ بنصف ثانية في بداية الموسم المقبل وذلك بسبب إلكترونيات التحكم الجديدة.
إذ أن وحدة التحكم المركزية ‘إي سي يو’ التي اعتمدتها ماغنيتي ماريللي، والتي سيجري اعتمادها بالتوازي مع عودة ميشلان كمزوّد إطارات، وُصفت أنها بمثابة ‘‘خطوة إلى الوراء’’ من قِبل العديد من دراجي الصدارة خلال التجارب التي تلت موسم 2015 في فالنسيا.
وجاء أسرع توقيت في ذلك الأسبوع من التجارب عن طريق دراج هوندا مارك ماركيز الذي سجل 1:31.060 د كان أبطأ بحوالي ثانية كاملة من توقيت لورينزو الأسرع في الحصة التأهيلية للسباق 1:30.011 د.
ولا يتوقع دراج ياماها أن يختفي هذا الفارق بالكامل مع بداية الموسم في قطر في شهر آذار/ مارس المقبل.
وقال لورينزو لمجلة موتوسبرينت: ‘‘في الوقت الحالي من الواضح أن أنظمة التحكم الإلكترونية أقل تطوراً وتعقيداً مقارنةً مع ما كان الحال عليه في السابق’’.
‘‘أتوقع أن تبقى التواقيت أبطأ بحوالي نصف ثانية في بداية الموسم’’.
واعترف كل من ماركيز وزميله الإسباني داني بيدروسا أنهما واجها مشاكل عديدة مع الأنظمة الإلكترونية الجديدة خلال تجارب هوندا الأخيرة لموسم 2015، ويتفق لورينزو أنه يجب بذل مجهود إضافي.
وقال لورينزو: ‘‘بصراحة، اليوم الأول الذي اختبرت فيه الدراجة مع الأنظمة الإلكترونية الجديدة، في فالنسيا، كنت خائفاً للغاية: لم تكن البرمجيات المستخدمة مثالية في أي مقطع من مقاطع الحلبة’’.
‘‘كما كان الإطار الخلفي يغلق باستمرار نتيجة خطب في المحرك، كما أن نظام المحافظة على تماسك الدراجة عند التسارع من المنعطفات، ما يُعرف بمانع الانزلاق، لم يكن يعمل في عدة مناطق’’.
‘‘حاول المهندس الإلكتروني أن يطمئنني وشرح لي أن هذا هو اليوم الأول من التجارب، وأنه يجب تحسين ضبط كافة الأنظمة، وأن المحرك سيعمل بنسبة 70% من ما سيكون الحال عليه خلال الموسم في اليوم الثاني من التجارب’’.
‘‘لم يحصل ذلك في اليوم الثاني من التجارب، ولكن المحرك وصل إلى حوالي 50%، ولكننا استمرنا ببذل مجهود كبير من أجل الوصول إلى 70%’’.