ناسبت المنعطفات الأولى لحلبة أوستن دراجة هوندا أكثر مما توقع الدراج الإسباني مارك ماركيز خلال تجارب الجمعة من ثالث جولات بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” لموسم 2016.
وكان ماركيز قد اعتبر أن التسارع في الخروج من المنعطفات هو من أبرز نقاط ضعف هوندا، فيما يستمر بالتأقلم مع وحدة التحكم الإلكترونية الجديدة.
وتوقع أن تبرز نقطة الضعف هذه في الحلبة الأميركية أكثر مما كانت عليه في جولة الأسبوع الماضي في حلبة تيرماس دي ريو هوندو الأرجنتينية، وتصدر حصة ما بعد الظهر متقدماً بفارق سبعة أعشار من الثانية عن أقرب منافسيه.
ومنذ وصوله إلى الفئة الأولى، فاز ماركيز بجميع سباقات أوستن، كما تصدر فترة التجارب الصباحية، حيث قيّمت هوندا جنيحات أكبر على دراجتها خلالها.
وقال: “كان التسارع شيئاً مجهولاً، لكن يبدو أن تأثيره ليس بحجم ما كان في الحلبات الأخرى، لأن الخروج من معظم المنعطفات على الغيار الأول، ولا نخسر الكثير”.
وأضاف: “اختبرنا هذا الصباح جُنيحات جديدة وساهمت بشكل كبير في التقليل من ارتفاع مقدمة الدراجة، لكن علينا اختبارها أكثر لفهم تأدية الدراجة معها”.
وكان ماركيز قد سقط عن دراجته في المنعطف الأخير في حصة ما بعد الظهر، عندما بدأ أنه سيكون أول دراج يكسر حاجز الدقيقة و4 ثواني في نهاية الأسبوع.
وبعد أن استكمل مشاركته في الحصة، كاد يكسر هذا الحاجز وسجّل 2:04.34 دقيقة.
وتابع: “رأيت أنني كنت سريعاً جداً في إحدى اللفات، وفي المنعطف الأخير، أخّرت الكبح إلى نقطة بعيدة قليلاً. واكتشفت أين الحدود القُصوى”.
المعايير الجديدة لم تناسب بيدروسا
من الناحية الأخرى لمرآب هوندا، أنهى الإسباني دان بيدروسا اليوم مسجلاً ثامن أسرع التواقيت، وبفارق 1.160 ثانية عن ماركيز.
لكن هذا التوقيت كان أفضل من الحصة الصباحية، التي احتل فيها المركز العاشر وبفارق 1.497 ث عن الصدارة، لكن بيدروسا لا يزال يتطلع “إلى معايير الضبط المثالية على هذه الحلبة”.
وقال: “بعد السباق الأخير، قررنا تجربة شيء جديد هذا الصباح، لكنه لم يعطِ الشعور الذي كنت آمل الحصول عليه، لذا غيرناها مجدداً بعد الظهر”.
وأضاف: “حسنا سرعتنا لكنها لا تزال أدنى مما أتطلع إليه”.