يعتقد فريق ماكلارين بأن الأحوال الجوية لعبت دوراً سلبياً بالتأثير على أداء سيارته في بداية موسم 2014 من بطولة العالم للفورمولا واحد.
تم تسليط الضوء على نقص قوة ضغط الهواء السفلية والتماسك الإنسيابي في سيارة الفريق، بعد أن فشل سائقاه جنسن باتون و كيفن ماغنوسن بإنهاء السباق الصيني في مراكز النقاط.
ما يعني بأنه يمكن للفريق أن يقدم أداء جيد في الظروف الجوية المثالية، ما يسمح له بإيصال حرارة الإطارات إلى الدرجة المطلوبة لتؤدي بشكل فعّال.
وعند توجه أوتوسبورت بالسؤال لمدير السباقات في ماكلارين إريك بولييه عن سبب إظهار السيارة لمحات من السرعة خلال الموسم الحالي، أجاب: “لأكون صادقاً، الأمر الذي يصعب تفسيره هو إن نظرتم إلى سباق البحرين، بإستثناء مرسيدس، كنا نطارد سيارات فورس إنديا وكان بإمكاننا التفوق عليها لو إعتمدنا إستراتيجية توقف أفضل، حتى كان بإمكاننا إنهاء السباق على منصة التتويج”.
“إذاً يبدو بأن سيارتنا تظهر سرعتها الفعلية في ظروف مناخية معيّنة. في حال كان الطقس حاراً للغاية نحن نعاني كما أننا نعاني أيضاً في حال كان الطقس شديد البرودة”.
“تنقصنا قوة ضغط الهواء السفلية، إذاً لم نتمكن من إستخراج الأفضل من الإطارات مثل مرسيدس وريد بُل”.
بعد فشل ماكلارين بالحصول على أية نقطة في السباقين الأخيرين، إعترف بولييه بأنه كان من الأصعب تقبل نتيجة سباق الصين من الإنسحاب المزدوج في البحرين.
وجاء الإنسحاب في البحرين بسبب مشكلة في نظام القابض-الفاصل كان سببها إعتماد الفريق معايير ضبط جديدة وغير مختبرة لعلبة التروس بهدف تحسين سرعة السيارة، في حين كان الفريق بعيداً عن المنافسة في سباق الصين.
وعن أداء ماكلارين في السباق الصيني علّق بولييه قائلاً: “بالطبع إنه أمر سيىء. لكنه حتى أسوأ، لأكون صريحاً”.
“في حال كنت تحاول تجربة أمر جديد [مثل المخاطرة في تعديل نسب الغيارات في البحرين] بما أنك تحت الضغط هذا أمر مختلف. وأتقبل الأخطاء الصادقة”.
“قد لا أتقبله بما أن الأمور سارت بالشكل الخطأ، لكن يمكن أن ترتكب هكذا نوع من الأخطاء. لكن أن تنهي السباق خارج مراكز النقاط، إنه أمر مؤلم”.