كشف رومان غروجان أن اعتماد لوتس معايير ضبط السيارة بطريقة مماثلة لتلك التي اعتمدها الفريق في سيارة العام الماضي أثرت سلباً على أداء السيارة في بداية موسم 2014.
كانت بداية لوتس في موسم 2014 كارثية، بعد أن أنهى الفريق موسم 2013 في المركز الثالث في الترتيب العام لبطولة الصانعين.
لم تكن سيارته الجديدة تتحلى بالاعتمادية كما كانت بعيدة عن المستوى المطلوب في السباقات الثلاثة الأولى، لكنها أظهرت علامات تحسن في السباق الأخير في الصين، إذ تمكن رومان غروجان من دخول المراكز العشرة الأولى قبل أن ينسحب بسبب مشكلة في علبة التروس.
وكشف غروجان أن الفريق بدأ فعلياً بتعديل معايير ضبط سيارته الجديدة في تجارب يوم الجمعة من جائزة الصين الكبرى، بعد أن كان يعتمد سابقاً معايير ضبط سيارة الموسم الماضي.
وقال غروجان لـ أوتوسبورت: ” انطلقنا من نقطة متأخرة باستخدام معايير الضبط الأساسية.
“كان الأمر صعباً للغاية ولم يكن فعّالاً”.
“تغيرت الإطارات، الانسيابية الهوائية ووحدة الطاقة، وأبقينا على استخدام معايير الضبط نفسها التي استخدمناها العام الماضي، التي أدّت بطريقة جيدة في سيارة موسم 2013 إلا أنها لم تؤدِ بطريقة صحيحة في سيارة الموسم الحالي”.
“نملك الآن أفكاراً عن كيفية ضبط السيارة وجعلها أسهل في القيادة. علينا فقط الاستمرار بالعمل”.
كما كشف مالك فريق لوتس جرارد لوبيز أنه أمكن لغروجان أن يكون أكثر تنافسية في شنغهاي لو لم يواجه مشكلة في ناشر العواء الخلفي ما تسبب بخسارة قوة ضغط الهواء السفلية في المنطقة الخلفية للسيارة.
عدم الاستقرار واستحالة التنبؤ
وقال غروجان لأوتوسبورت إنه لم يسبق أن قاد في مسيرته سيارة أكثر صعوبة من تلك التي قادها في السباقات التي سبقت جائزة الصين الكبرى.
وأضاف: “لقد كانت السيارة غير مستقرة ولا يمكن التنبؤ بردة فعلها”.
“كان انزلاق المقدمة أكثر وضوحاً على شاشة التلفاز، لكن السيارة كانت تنزلق من الأمام والخلف”.
“كان ذلك بسبب اعتماد معايير ضبط العام الماضي التي لم تفي بالغرض المطلوب مع القوانين الجديدة. في النهاية هناك الكثير من الأمور التي تجعل من السيارة جيدة”.