أعلن مصنّع المحركات الفرنسي رينو أن المشكلة التي تعرض لها سائق فريق ريد بُل سيباستيان فيتيل كان سببها خلل في الطريقة التي تفاعلت فيها وحدة التحكم الإلكترونية، المستخدمة بشكل موحّد في الفورمولا واحد، مع برنامج التحكم بدوران المحرك.
وتبخرت آمال فيتيل بتحقيق نتيجة جيدة على حلبة ريد ُل رينغ في اللفة الثانية من سباق جائزة النمسا الكبرى، عندما خسر محرك سيارته القوة عندما ضغط على زرار استخراج الطاقة القصوى.
وبعد السباق انتقد مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر رينو، قائلاً إن الوضع “غير مقبول“.
لكن وبعد سلسلة من التحقيقات التي قامت بها رينو بعد السباق، اتضح أن الصانع الفرنسي لا يتحمل اللوم كاملاً على ما جرى.
وقال المسؤول عن عمليات الحلبات في رينو ريمي تافين لـ أوتوسبورت: “اكتشفنا أنه بعد أن ضغط فيتيل على زرار استخراج الطاقة االقصوى، اختار النظام نسبة لدوران المحرك غير مقبولة”.
“ونتيجة لذلك حُددت قوة العزم بصفر نيتون متر، لذا فقد القوة. وكان فعلياً متوقفاً عن العمل”.
“واكتشفنا أن الضغط على زرار استخراج الطاقة القصوى هو ما تسبب بذلك، ولهذا السبب طلبنا من دانيال [ريكياردو] عدم استخدامه”.
تعديل في البرامج الإلكترونية في جائزة بريطانيا الكبرى
بعد اكتشاف ما حدث في النمسا، قامت رينو بتعديل البرامجة الإلكترونية لوحدة الطاقة لتجنب تكرار ذلك في سيلفرستون.
وأضاف تافين: “ألقينا نظرة على برنامج إدارة وحدة التحكم الإلكترونية الموحّدة، ما أظهر مشكلة في عدم تقبل بعضاً من نسب دوران المحرك الخاصة بنا عندما يتم الضغط على زرار استخراج الطاقة القصوى”.
“عندما نقوم بتعديل نسبة دوران المحرك بطريقة اعتيادية، حيث نعدلها من خلال مفاتيح المقود، يتم قبولها. لذا بالتأكيد لدينا برامج جديدة هنا لتصحيح هذا الخطأ. وكانت هذه هي المشكلة الأساسية”.