أعلن السائق ستوفيل فاندورن أن مشكلة في البيانات أبقت سيارة ماكلارين هوندا التطويرية في المرآب لمعظم فترات اليوم الأول لتجارب الفورمولا واحد التي تلي الموسم في أبوظبي.
وكان سائق الاحتياط في ماكلارين ستوفيل فاندورن قد أكمل ثلاث لفات استطلاعية فقط في تجارب يوم الثلاثاء على حلبة مرسى ياس.
وأجبرت مشاكل كهربائية الفريق على عدم المشاركة في فترة ما قبل الظهر، في حين “تفقد ثلاث مرات” نظامه، واجهت السيارة مزيد من المصاعب. لتكمل ثلاث لفات فقط، عندما خرجت إلى الحلبة في فترة ما بعد الظهر.
ووصلت سيارة فاندورن منطفئة إلى المرآب في حين توقفت في اللفة الثانية على المسار، قبل أن تجري محاولة أخيرة قبل انتهاء اليوم.
وأوضح بيان صادر عن ماكلارين أن “مشكلة في نقل بيانات الوقود” تسببت بتأخير الخروج في فترة ما بعد الظهر.
وقال فاندورن: “لقد كانت المشكلة نفسها في اللفة الثانية، أما اللفة الأخيرة كانت أفضل، لكننا ما زلنا نعاني من المشكلة نفسها والفريق يبحث بالأمر”.
“نتأمل أن يتوصلوا إلى حل ليوم غد”.
“أي عدد لفات نجريه خلال هذين اليومين هو قيّم جداً. ولدينا بعدها فترة شهرين لحل المشاكل”.
وأكّد أن التأخير وضع فريق ماكلارين خلف الخطط الموضوعة، لكنه بقي متفائلاً بإمكانية الدوران بكامل قوة المحرك نهاية التجارب يوم الأربعاء”.
وأضاف: “بالتأكيد خططنا للدوران لمسافة أكثر من ثلاث لفات اليوم، لكننا واجهنا بعض المشاكل في الليل وتأخرنا هذا الصباح”.
“وإذا تمكنا من إجراء أي عدد أكثر [من ثلاث لفات] سيكون ذلك جيداً”.
“الهدف من التجارب الحالية هو فهم عملية التنسيق بين ماكلارين وهوندا. وهذه هي المرة الأولى التي نخرج بها إلى الحلبة ونعمل سوية، لذا الطاقم الإداري مختلف كلياً”.
“وتمكنت خلال هذه اللفات الثلاث من إعطائهم بعض الانطباعات، لكن بالتأكيد كان تركيزنا على زيادة القوة، لذا لم نستخدم كامل قوة المحرك بعد”.
“ونتوقع القيام بذلك خلال هذين الومين، لكن من الصعب أخذ انطباع عن الأمر في هذه المرحلة، لأننا أجرينا فقط لفات استطلاعية”.