صرح رئيس القسم التقني في مرسيدس مايك إليوت أن فريقه وقع في فخ اللوائح التقنية الجديدة، ويأتي ذلك بعد تراجع أداء الفريق للموسم الثاني على التوالي.
وسيطر الصانع الألماني على مفاتيح البطولة منذ بدء العمل بالحقبة الهجينة عام 2014، لكن تلك السيطرة انتهت مع بدء موسم 2022 التي بدأت فيها سيطرة ريد بُل بالاستفادة من اللوائح التقنية الجديدة.
ولا تزال مرسيدس تُعاني بشكلٍ واضح هذا الموسم، بينما يعمل الفريق على قدمٍ وساق على التخلي من المفهوم السابق للسيارة واعتماد تحديثات جديدة لإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
وقال إيليوت: “في الماضي كانت الأمور أكثر سهولة، يمكنك وضع السيارة في أي مكان تريده، وكان هناك مساحة لوضع التحديثات بدون مشاكل أو تقييدات”.
وتابع: “الأمر مختلف مع اللوائح التقنية الجديدة، من ناحية الانسيابية مع هذه السيارات، تنص اللوائح على اقترابها من الأرض، وللقيام بذلك يجب أن تكون الأرضية مختلفة نوعاً ما وقاسية”.
وأضاف: “هذا أحد الفخاخ التي وقعنا بها العام الماضي”.
وأكمل: “أمور كثيرة حدت من عملية التطوير وأهمها خفض النفقات، وهذا أثر بالسلب على اختبارات الانسيابية الهوائية، تقليل ساعات الاختبارات، وغيرها، وهذا جعل عودتنا إلى المقدمة أكثر صعوبة”.
واختتم إيلوت حديثه بالقول: “الجميع في المصنع والفريق يعمل على قدم وساق لتصحيح الوضع بالإمكانات الحالية، وأعتقد أننا بدأنا بخطة جيدة بعد السباقات الأولى لهذا الموسم، وسنرى ما سيحدث”.