كشف مدير قسم عمليات الحلبة لفريق مرسيدس أندرو شوفلين أن فريقه لم يستخدم أقصى معايير ضبط لوحدة الطاقة في جائزة أبوظبي الكبرى الختامية لموسم 2020 من الفورمولا 1، تخوفاً من مواجهة الأعطال.
إذ أن فريق مرسيدس تألق في موسم 2020، مع استمرار سيطرته على مجريات الفورمولا 1 وفوزه بألقاب السائقين والصانعين للعام السابع، وهي سيطرة مستمرة منذ بدء الحقبة الهجينة للفورمولا 1 في 2014.
ولكن، مع حسم ألقاب السائقين والصانعين قبل عدة جولاتٍ على نهاية الموسم، فإن فريق مرسيدس لم يكن مستعداً للمخاطرة في حلبة مرسى ياس، خصوصاً بعد مواجهة العديد من السيارات التي تستخدم وحدات طاقة مرسيدس لمشاكل موثوقية في الجولات الماضية كانت مرتبطةً بالمحركات.
وفي السباق الختامي من الموسم، كشف شوفلين أن فريق مرسيدس قرر خفض قوة أنظمة استعادة الطاقة الحركية ‘أم جي يو كيه’، لكنه شدد، في الوقت ذاته، أن هذا الأمر لم يؤثر بنتيجة السباق في ظل تألق فريق ريد بُل مع ماكس فيرشتابن الذي فرض سيطرته يفوز بالسباق.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
هاميلتون يريد توقيع عقده الجديد مع مرسيدس قبل الأعياد
فريق مرسيدس يغادر أبوظبي بعدما تعرض لصفعةٍ
هاميلتون يكشف أنه كان منهكاً للغاية في سباق أبوظبي
حيث قال شوفلين: “نحن لا نعلم سبب حصول ذلك بشكلٍ دقيق حتى الآن، لكننا واجهنا بعض الأعطال في ما يتعلق بأنظمة استعادة الطاقة الحركية مع بعض وحدات طاقة مرسيدس في الجولات الماضية”.
وأكمل: “نظراً لذلك، ومع عدم تحديد سبب المشكلة بشكلٍ واضح، قررنا استخدام وحدة الطاقة مع عدم اعتماد أقصى معايير للقوة، وبالتالي لم نستخرج أقصى قدرات وحدة الطاقة والمحرك، سعياً لتفادي مواجهة أية مشاكل”.
وأضاف: “عند عدم استيعاب السبب المؤكد لمواجهة مثل هذه المشاكل، من الطبيعي أن نكون حذرين في التعامل مع وحدة الطاقة. لذلك، خلال مجريات سباق أبوظبي، قمنا بتخفيض قوة أنظمة وحدة الطاقة بشكلٍ طفيف”.
وتابع: “من المرجح أن سائقينا لم يدركوا حصول ذلك. قمنا بتلك التغييرات خلف الكواليس. كانت هناك فروقات بسيطة جداً، ولم تكن ستؤدي إلى تغيير نتيجة السباق بصراحة. نحن نتحدث عن أقل من 0.1 ث في كل لفة، والجميع لاحظ أن الفارق بين المركزين الأول والثاني كان أكبر من ذلك”.