أكّد السائق البريطاني لويس هاميلتون وفريقه مرسيدس أن لا عجلة على إبرام عقد بينهما لما بعد موسم 2015. رغم وجود “نقاط عالقة” في المحادثات بينهما.
وكان من المتوقع أن ينهي هاميلتون ومرسيدس مسألة تجديد العقد خلال الفترة الشتوية بعد أن اتفقا على تأجيل المحادثات بهذا الشأن إلى ما بعد انتهاء موسم 2014 من بطولة العالم للفورمولا واحد.
لكن التقدم في المفاوضات كان بطيئاً، ما أثار بعض الشائعات حول أن الأمور قد تكون توقفت عند هذا الحد، الأمر الذي نفاه فريق مرسيدس.
وقال كل من السائق والفريق خلال التجارب الشتوية الأولى في خيريز أنهما غير قلقين بهذا الشأن، إذ أوضح هاميلتون أن لا عجلة من جانبه لحل هذه المسألة.
وقال: “لا يراودني أي شعور مقلق حيال الأمر، أُدرك جيداً أن الفريق يريدني والعكس صحيح”.
“سيكون من الجيد أن يكون لدينا نقاط عالقة في وقت باكر لكن ما زال أمامي ما تبقى من السنة مع الفريق. وأنا واثق من أننا سنحل المسألة”.
من ناحيته قال رئيس القسم الرياضي في مرسيدس توتو وولف، الذي ألمح في وقت سابق أن فريقه قد يضم الإسباني فرناندو ألونسو إلى صفوفه في حال رحيل هاميلتون، أن إبرام العقد بالطريقة الصحيحة أكثر أهمية من إبرامه في وقت باكر.
وقال: “يجب أن تتم مفاوضات العقد بطريقة جيدة، والعلاقة التي تربطنا بكل من سائقينا صلبة جداً. إنها علاقة مرتكزة على الثقة والشفافية. كما إنها الطريقة نفسها التي نجري فيها هذه المفاوضات”.
وأضاف: “يُدرك الجميع أنه علينا التدقيق بالتفاصيل، لكن ليس لدي أي شك، ومن خلال سير المفاوضات، أننا سنتوصل إلى نقطة لإبرام العقد. لكن ليس هناك أية ضغوطات لإنهاء المسألة غداً. لأننا سننتهي منها عاجلاً أم آجلاً”.
وختم وولف حديته قائلاً: “أعتقد أنه علينا أن نثق ببعضنا البعض. ويمكن القول إنه في حال وجود الثقة ستكون علاقتنا صلبة. وفي حال لم تحدث الأمور، إذاً لن تحدث. لكنني سأكون متفاجئاً في حال سير الأمور بطريق لا نتوقعها”.