استبعد فريق مرسيدس وشركة المكابح “بريميو” رسمياً أن تكون نوعية المكابح هي التي تسبّبت بالحادث الذي تعرّض له السائق لويس هاميلتون خلال الحصة التأهيلية لسباق جائزة ألمانيا الكبرى الذي جرى في شهر تموز/ يوليو الفائت.
وتعرّض هاميلتون لحادث اصطدام وارتطم بالحواجز المعدنية خلال القسم الأول من الحصة التأهيليلة لسباق ألمانيا بعد فشل في الأقراص اليمنى الأمامية من مكابح سيارته.
وبعد التحقيقات والتحليلات الدقيقة التي أُجريت بعد الحادث، كشف فريق مرسيدس اليوم الأحد أن أساس المشكلة يعود الى الاتصال الفريد من نوعه بين بنية المكابح ونقطة توضّع المكابح في سيارة مرسيدس.
وفي بيان جاء من فريق مرسيدس جاء فيه: “في البداية، إن الطرفين يمكنهم الآن التأكيد أن نوعية أقراص المكابح لم تكن السبب المباشر الذي أدّى للحادث”.
“وبعد تحليلات مكثفة واختبارات متواصلة، تبيّن أن أساس المشكلة يكمن في الاتصال الفريد من نوعه بين بنية المكابح التي يتم التشكيك في المادة المصنوعة منها، ونقطة توضّع المكابح في سيارة W05 الهجينة”.
“وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن لضمان عدم تكرار هذه المشاكل في المستقبل”.
وتثق شركة مرسيدس بالشركة الإيطالية المزودة بالمكابح “بريمبو”، حيث يستخدم حالياً فريق مرسيدس مكابح الشركة في الجزء الخلفي من السيارة في سباق سبا فرانكورشان.