كشف المدير التقني لمرسيدس مايك إليوت أبرز التحديات التي واجهت الفريق مع سيارة “دبليو 13” الجديدة لموسم 2022 من بطولة العالم للفورمولا 1.
وتدخل بطولة العالم للفورمولا 1 عهدًا جديدًا لاعتماد قوانين جديدة تفرض تغييرات جذرية على تصميم السيارات الانسيابي على وجه الخصوص.
وتسبب هذا الأمر بإرباك لدى معظم الفرق الموسم الماضي، على صعيد اتخاذ القرار سواء بمتابعة التركيز على السيارة الحالية أو تحويل كل العمل والجهد والمصادر للعمل على سيارة الموسم الجديد.
ونتيجة للمنافسة المحتدمة مع ريد بُل في موسم 2021، اضطر الصانع الألماني للبدء بالتحضيرات للموسم الجديد بشكل متأخر عن أغلب الفرق على شبكة الانطلاق، أدّى ذلك إلى شتاء مزدحم بالمهام في مصنع باركلي.
وقال إليوت: “التحدي الأكبر بالنسبة لنا كان محدودية استخدام النفق الهوائي. هذا الأمر كان تحديًا بالنسبة لنا، لمحاولة معرفة كم أنفقنا على سيارة الموسم الماضي مقابل السيارة الجديدة”.
وتابع: “كان لهذا تأثيرات غير مباشرة على جميع العمليات في المصنع. على صعيد العمل التصميمي، بدأنا التصميم بشكل مبكر لأمور مثل علبة التروس والهيكل”.
“وحالما فهمنا كيف سيعمل التصميم الانسيابي وكيف سيؤثر ذلك على بقية السيارة، قمنا بالعمل بالتفصيل على التصميم، وكان ذلك عملًا ضخمًا في الفترة الشتائية”.
وأكمل: “هذه المقاربة هي نفسها تقريبًا في كل عام، لكنها أكثر صعوبة لهذا الموسم لصعوبة التحديات التي فرضتها التغييرات في القوانين”.